معلمونَ يعلنونَ إضرابًا بمناطقِ ميليشيا “قسدٍ” بديرِ الزورِ
أعلن معلمون في ريف دير الزور الشرقي، الخاضعِ لسيطرة ميليشيا “قسدٍ” إضرابًا عامًا عن العمل حتى إشعار آخر، بسبب تردّي الواقع التعليمي، وانخفاضِ رواتبِهم الشهرية.
وذكرت شبكاتٌ إعلاميّةٌ محلية أنَّ معلمين في بلدة الطيّانة وبعضَ القرى الأخرى شرقي دير الزور، أعلنوا عن إضرابٍ وتعليقِ دوامهم في المدارس، احتجاجًا على تردّي الواقع التعليمي، وللمطالبة بحقوقهم المادية، وطلبوا من “قسدٍ” تحمّل واجباتها تجاه القطاع التعليمي في المنطقة.
ووفقًا للشبكات الإعلاميّة، فإنَّ “قسداً” هدّدت المعتصمين بالفصل من عملهم والاعتقال إذا لم يوقفوا إضرابَهم.
وتتمحور مطالبُ المعلمين، حول حقوق أساسية من المفترض أنْ يتمتّع بها أيُّ معلمٍ أو حتى موظّف حكومي، وهي المبلغُ الذي يتقاضاه الموظفُ في نهاية الشهر، وفقاً لأحدِ المعلمين المضربين.
مشيرًا إلى أنَّ مطالب المعلمين هي زيادةُ الراتب بما يناسب الوضعَ المعيشي وربطِه بالدولار الأمريكي، وتفعيل “دفترِ الصحة” و”نقابة المعلمين” وإنشاءِ “صيدلية نقابية”.
ويهدّد المعلمون المضربون باستمرار إضرابِهم، وتصعيد وتيرة الاحتجاجات، في حال لم تتمَّ الاستجابة للمطالب من قِبل “الإدارة الذاتية” والمؤسسات التابعة لها، المسؤولةِ عن القطاع في دير الزور.
