معلمو إدلبَ ينظّمونَ وقفةً احتجاجيةً للمرّةِ الثانيةِ خلالَ أسبوعٍ واحدٍ

نظّمَ العشراتُ من المعلمينَ والناشطينَ للمرّةِ الثانية على التوالي خلالَ أسبوعٍ واحدٍ وقفةً احتجاجيّة وسطَ مدينة إدلب، اليوم الأحد 13 من شباط، طالبوا من خلالها بدفعِ رواتبَ ثابتةٍ للكوادر التعليمية التي تعمل بشكلٍ تطوّعي في المنطقة.

وبحسب مصادرَ محليّة بريف إدلب، فإنَّ عشرات المعلمين والمعلمات والنشطاء وذوي الطلاب شاركوا بوقفةٍ احتجاجيّة أمام مبنى مديرية التربية والتعليم، وسط مدينةِ إدلبَ في تمام الساعة 11 من ظهر اليوم الأحد.

وأوضحتْ المصادر, أنَّ المحتجّين رفعوا لافتات كُتب عليها عباراتٌ تطالب بتقديرِ عملِ المعلمين وخاصةً الذين يعملون بشكلٍ تطوّعي منذ أكثرَ من ثلاثِ سنوات، وتقديمِ الدعمِ المالي لهم كرواتب شهريةٍ ثابتة يستطيعون من خلالها تأمينَ مستلزمات حياةِ أسرهم اليومية.

وحمّل المحتجّون مسؤوليةَ دعم المعلمين والعمليةِ التعليمية في المناطق المحرّرة شمالَ غرب سوريا، لمديرية التربية والتعليم ووزارة التربية في حكومة الإنقاذ، وطالبتهم بأخذ دورهم الفعلي تجاه المعلمين المتطوعين في المدارس التابعة لهم.

ولفتتْ أنْ هذه الوقفةَ هي الثانية من نوعِها الذي ينظّمها معلمون ونشطاءُ مدينة إدلب، حيث نظّموا وقفةً مماثلة قبل أيامٍ عدّة بالقرب من دوّار الساعة وسط المدينة للمطالبة بحقوقهم، إضافةً للعديد من الوقفات المماثلة التي نُظِّمتْ في مدينة جسر الشغور وبلدات وقرى البشيرية، وأرمناز، والحمامة.

وتأتي هذه الوقفاتُ ضمنَ حملة “إضرابِ الكرامة” للمعلمين في محافظة إدلبَ والذي شارك فيه كوادرُ أكثرَ من 100 مدرسة، العدد الأكبر منها في مجمّع جسر الشغور التربوي التابعِ لمديرية تربية إدلب.

وبلغ عددُ المدرّسين العاملين بشكلٍ تطوّعي في المجمّعاتِ التربوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب 6156 مدرّساً متطوّعاً، فيما بلغَ عددُ المدرّسين العاملين بأجور شهرية 14609 مدرّسين بحسب آخر إحصائية لمديرية تربيةِ إدلب.