مقابلُ 30 ألفَ دولارٍ.. إطلاقُ سراحِ دكتورٍ جامعي مُختَطَفٍ في حمصَ

أفادتْ مصادرُ محليّةٌ, إقدام عصابة تمتهن أعمال الخطف والترويع بحقِّ المدنيين في ريف حمص الشمالي، ليلَ أمس الثلاثاء، على إطلاق سراح الدكتور الجامعي “إياد سرميني” بعد اختطافِه لنحو أسبوعٍ.

وبحسب المصادر, حصل الخاطفون على فديةٍ ماليةٍ قدرها 30 ألف دولارٍ أمريكي مقابلَ إطلاق سراحه، حيث تمَّ العثورُ عليه مرمياً على إحدى الطرقات الزراعية بين مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي.

وتواصل الخاطفون مع الشيخ “زكريا الدقة” أحدِ المُقرّبين من فرع الأمن العسكري التابع للنظام بحمص، حيث لعب دورَ الوسيط لتسليم المبلغِ المطلوب للعصابة الخاطفة قبل إطلاق سراحِ المخطوف.

وتتجه أصابعُ الاتهام لعصابة المدعو “محمد خليل الدريعي” الملقّب بـ “أبو جنيد” بالوقوف وراء عمليةِ الخطف، إذ سبق أنْ قام بخطف أحدِ تجار مدينة النبك قبل نحو ثلاثةِ أشهرٍ وأطلق سراحه مقابلَ حصولِه على فديةٍ مالية مقدارُها مئةُ ألفِ دولار.

وبحسب مصدر مُقرّب من عائلة الدكتور, فإنَّ إحدى بناته تعرّفت على هوية الخاطف الملقب (هواسة) وتمَّ إبلاغُ مفرزة الأمن العسكري بالتفاصيل، إلا أنَّ الأخيرَ لم يتّخذ أيَّ إجراء للقبض على الفاعلين.

واتّهم أبناءُ الدكتور المختطَفِ رئيسَ مفرزة الأمن العسكري في مدينة تلبيسة المُقدّم “حيدر حسن” بالضلوع بعملية الاختطاف والتستّر على الفاعلين مقابلَ حصوله على النسبة الكبرى من أموال الفدية.

تجدر الإشارة إلى أنَّ عصابة المدعو “محمد الدريعي” تنشط بعمليات السرقةِ والخطفِ بقصد طلبِ الفدية ضمن مدن وقرى ريف حمص الشمالي قاطبةً، دون أي تدخّلٍ يُذكر من قِبل المفارز الأمنية التابعة للنظام الموجودة في المنطقة لردعِه رغمَ مطالبة الأهالي بإيجاد حلٍّ جذري ينهي معاناتَهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى