مقتلُ ثلاثةٍ بينهم مسؤولٌ سابقٌ بالمعارضةِ بريفِ درعا

قُتِل ثلاثة أشخاص، من بينهم مسؤول سابق في “الشرطة السورية الحرة” التابعة للمعارضة، جرّاء هجوم من مجهولين في ريف درعا.

أفاد ” تجمع أحرار حوران” بأنّ الأهالي في ريف درعا الشرقي، عثروا صباحَ أمس الثلاثاء، على جثة “محمد مبارك البرم” من أبناء بلدة الجيزة على الطريق الذي يصلها ببلدة الطيبة الحدودية، ويظهر على جسده آثار تعذيب واضحة، فيما يبدو خضعَ للتعذيب خلالَ يومين من احتجازه من قِبل الخاطفين.

وبحسب التجمّع، فقد عمل البرم سابقاً، رئيساً لمركز “الشرطة الحرّة” في بلدته الجيزة، إلى حين سيطر نظامُ الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، وخضعَ لاتفاق التسوية بعدَ حلّ كافة التشكيلات الثورية العسكرية في المحافظة، ولم ينضوِ تحتَ أيِّ تشكيل عسكري تابع لقوات الأسد.

كما أفاد التجمّع، بمقتل ضابط وإصابة آخر من مرتبات الفرقة السابعة التابعة لقوات الأسد، أمس الثلاثاء، في بلدة كفرشمس في ريف درعا الشمالي، بإطلاق النار المباشر عليهم من قِبل مجهولين.

وأشار إلى أنّ الضابط برتبة ملازم “ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺴﻄﻮ” قُتل، وأُصيب الملازم “ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻨﺠﻤﻮ” بجروح بالغة، نتيجةَ استهدافهما برصاص مجهولين ﻗﺮﺏ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺮ ﺷﻤﺲ، شمالي درعا.

وكان مجهولون استهدفوا المساعدَ أول في الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد المدعو “نبيل إبراهيم المصري” من مرتبات إدارة المهمّات، الأحد الفائت 17/أيّار، ما أسفر عن مقتله وإصابة والده بجروح خطيرة، إثْرَ إطلاق النار على سيارة كانت تقلّهم على الطريق الواصل بين بلدتي نمر وجدية غربي درعا.

المصري، يسكن في دمشق منذ 7 سنوات، وجاء إلى بلدته “نمر” في زيارة لأقاربه، حيث استهدف أثناء طريقه إلى خارج البلدة باتجاه العاصمة دمشق، وذكرت مصادر محلّية في بلدة نمر، أنّه يعمل لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بشكلٍ شبه يومي، تطال عناصرَ قوات الأسد، وعناصرَ سابقين في فصائل المعارضة ومتعاونين مع أفرع نظام الأسد الأمنية في المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى