مقتلُ ثلاثِ عناصرَ من قياداتِ اللجنةِ المركزيةِ في درعا في بلدةِ المزيريبِ

تعرّّض رتلٌ تابع للجنة المركزية بدرعا لكمين نجمَ عنه مقتل ثلاثة عناصر وإصابة 3 آخرين مساء الأربعاء 27/أيّار، بالقرب من معمل الكنسروة شمال بلدة المرزيب، قامت به مجموعة مسلّحة مجهولة الهوية.
ونشر تجمع أحرار حوران نقلاً عن مراسلهم أنّ كل من “عدي الحشيش” و “عدنان يوسف الشنبور” و “رأفت البرازي” قد قتلو بعد أنْ تمْ نقلهم إلى مستشفى مدينة طفس.
وحدث هذا الاستهداف بعد ساعات على اجتماع ضمّ قادة ريفي درعا الشرقي والغربي في بلدة العجمي بريف درعا الغربي وقال مصدر طبي من مستشفى مدينة طفس لتجمع أحرار حوران أنّه تمّ استقبال 7 أشخاص جميعهم مصابون بعيارات نارية وكانت إصابات بعضهم خطيرة قبل أنْ يفارقوا الحياة

وجاءت عملية الاستهداف عند معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب، بعد ساعات على اجتماع ضمّ قادة ريفي درعا الشرقي والغربي في بلدة العجمي بريف درعا الغربي.
وجاءت من ناشطين اتهامات لعناصر داعش بدرعا ومن ورائه نظام الأسد باستهداف أعضاء اللجنة المركزية، اذ تنتشر في المنطقة الغربية مجموعات مبايعة لتنظيم داعش كان نظام الأسد قد أفرج عن بعضهم مطلع العام الفائت وقام بزجّّهم في ريفي درعا للقيام بعمليات أمنية محدودة تستهدف قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحرّ.
اللجنة المركزية في درعا تتألف من وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحرّ، في المنطقة الغربية لمحافظة درعا، وتشكّلت بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، وتقوم على التفاوض بملفات تخصّ المنطقة مع روسيا والأسد.
يعتبر نظام الأسد المستفيد الأول من عملية الاغتيال من خلال تواصله بشكلٍ متوازي مع اللجنة المركزية من جهة بشكل علني، ومن جهة أخرى مع الدواعش بشكلّ سرّي، في إطار ضربِ الطرفين.