مقتلُ جنديٍّ روسيٍّ وإصابةُ آخرينَ بانفجارِ لغمٍ بريفِ الحسكةِ
قُتل جنديّ روسي، وأصيب 3 آخرون بجروح، يوم أمس الأربعاء، إثرَ انفجار لغم أرضي بآليةٍ كانت تقلُّهم في قرية الأسدية بمحافظة الحسكة شمالَ شرقي سوريا.
وبحسب مصادر إعلامية محليّة قالت إنَّ لغماً أرضياً، انفجر ظهرَ اليوم بعربة روسية أثناء تسيير دورية في قرية “الأسدية” التابعة لناحية “الدرباسية”، والواقعة على خطوط التماس بين “قسدٍ” و”الجيش الوطني” في منطقة عمليات “نبعِ السلام”.
وأدّى الانفجار إلى مقتل جنديٍّ وإصابة 3 آخرين،تمًَ نقلهم إلى مشفى “خبات” في ناحية “الدرباسية” شمالَ الحسكة، بالتزامن مع تحليقٍ للطائرات المروحية الروسية على علوٍ منخفض في أجواء المنطقة.
فيما لم يصدر أيُّ ردٍّ رسمي من قِبل وزارة الدفاع الروسية -حتى لحظة إعداد هذا الخبر- في حين لم تعلنْ أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن الهجوم، الذي تزامن مع توجيه وزيرِ الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” انتقادات للوجود الأمريكي شمالَ شرقي سوريا.
حيث اتّهم “لافروف” الولايات المتحدة بنهبِ الثروات الطبيعية السورية، ودعمِ النزعات الانفصالية شرقَ نهر الفرات، معتبراً أنَّ وجود قواتها على الأراضي السورية غيرُ شرعي وغيرُ قانوني.
الجدير بالذكر أنَّ القوات الروسية دخلت مناطق شمال شرقي سوريا أواخر عام 2019، بموجب اتفاق مع “قسد” التي استعانت حينها بروسيا والنظام لوقف عملية “نبع السلام” التي نفَّذها الجيشان التركي والوطني السوري شرقَ الفرات.
