مقتلُ رئيسِ مفرزةِ الأمنِ العسكري في صيدنايا بظروفٍ غامضةٍ

قُتِلَ يوم الثلاثاء،أحدُ أفراد المؤسسة الأمنية التابعة لنظام الأسد المسؤولة عن سجن صيدنايا العسكري أو ما يُعرف بالمسلخ البشري” ، في ظروفٍ وصفت بالغامضة”.

ونشرت وسائل إعلام الأسد، الأربعاء عن وفاة المساعد أول “سليمان أيوب” رئيس مفرزة الأمن العسكري في سجن “صيدنايا” السيّئ السمعة والذي يضمّ آلاف المعتقلين المدنيين والعسكريين المناهضين للاسد.

ولم تتحدّث الوسائل عن أيّ تفاصيل حول أسباب مصرع “أيوب” الذي شغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة “القطيفة” شمال شرقي العاصمة دمشق، فيما ادّعت بعض الصفحات أنّ سبب الوفاة هو أزمة قلبية مفاجئة بحسب موقع “آرام”.

ويُعرف سجنُ “صيدنايا” الواقع بريف دمشق بكونه أحدَ أكثرَ سجون الأسد فظاعة وإجراماً، حيث يتعرّض المعتقلون داخله لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والاعتداءات الجنسية، بالإضافة للإعدامات الميدانية..

الجدير بالذكر أنّه من غيرِ المستبعد أنْ يكون “أيوب” قد تمّت تصفيته على يد نظام الأسد وذلك في محاولة للتستر على الجرائم التي ارتكبها وبشكلٍ خاص في سجن “صيدنايا”.