مقتلُ شابٍ من المصالحاتِ في درعا تحتَ التعذيبِ ..ومجهولون يستهدفون قيادياً لقواتِ الأسدِ

أفادتْ مصادرُ إعلامية محلية بوفاة شاب من أبناء محافظة درعا وهو من الموقّعين على المصالحات تحت التعذيب في سجون قواتِ الأسد وذلك بعد مرور عامٍ على اعتقاله.

حيث قالت المصادرُ إنّ الشاب ميلاد أنور الجهماني المنحدر من بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، قُتل تحت التعذيبِ في سجون قوات الاسد وذلك بعد أكثرَ من عام على اعتقاله بتهمةِ القتال في صفوف الجيش الحرّ، قبل سيطرة قواتِ الأسد على المنطقة.

وبحسب “تجمّع أحرار حوران” فإنّ مخابرات قوات الأسد أبلغتْ ذوي الجهماني يوم أمس الأول بمقتله، وسلّمتهم أوراقه الثبوتية وشهادةَ وفاته، دون تسليمهم جثته.

وفي سياق آخر أصيب المدعو محمد عرسان الخلف مساء اليوم الجمعة في بلدة تسيل بحوض اليرموك برصاص مجهولين ونقل إلى المستشفى .

وبحسب التجمّع فإنّ “الخلف” يعمل مستشاراً في العلاقات الدولية والدبلوماسية ويعرف بعلاقاته الوثيقة مع نظام الأسد وقيادات ميليشيا حزب الله اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى