مقتلُ شابٍ وجَرحُ العشراتِ بنيرانِ قسدٍ في معسكراتِ تجنيدِها

قتل شخص واحد على الأقلِّ وجُرح نحو 17 آخرين بنيران ميليشيات قسد” داخل أحد معسكرات التجنيد التابعة لـ قسد في محافظة الحسكة.
وقالت مصادر محلية إنَّ عناصر تابعين لميليشيات قسد فتحوا نيران رشاشاتهم على مجموعة من الشبّان المنحدرين من بلدات ريف دير الزور الشمالي، أثناء محاولتهم مغادرة معسكر تجنيد لـ قسد، رافضين القتالَ ضمن صفوفها.

وأضافت المصادر أنَّ الشاب نزار الأسعد (24 عاماً) المنحدر من بلدة “الصور” بريف دير الزور الشمالي، لقي مصرعه على الفور في حين أصيب نحو 17 آخرين بنيران ميلشيات قسد، إصابات بعضهم خطيرة.

ونشر موقع تلفزيون سوريا قول مؤيد العبد الله، وهو ابن عم الشاب نزار الأسعد، إنَّ حملة تجنيد واسعة شنَّتها قوات “هافال شيرو، الاستخبارات العسكرية في قسد” على بلدتي “الصور” و”العزبة” منذ قرابة 25 يوماً.

وأضاف العبد الله أنَّ عشرات الشبّان تمَّ احتجازهم، وكان من بينهم قريبه نزار بالإضافة لأطفال لم يتجاوزوا الـ16 من عمرهم، واقتادتهم بوساطة 3 باصات إلى معسكرات تجنيد في محافظة الحسكة.

وأشار أنَّ اتصالاً تلقّته عائلة الأسعد، يوم أمس السبت، من أحد المجنّدين الناجين من عملية إطلاق النار، أبلغهم فيه أنَّ قسد قتلت ابنهم داخل أحد المعسكرات، وبأن جثَّته موجودة داخل مشفى في بلدة “المالكية” شمال شرقي الحسكة.

وأكَّد أنَّ عند مراجعة المشفى في المالكية، تمَّ التأكدُ من مقتل الأسعد بالإضافة إلى اثنين آخرين من الشبّان لم يتمَّ التأكدُ من هويتهما بعد، بالإضافة لمصابين وصل عددهم لنحو 17 مصاباً، بحسب العبد الله.

وتشنُّ ميليشيات “قسد” حملات اعتقال بحقِّ الشبّان في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة التي تسيطر عليها، بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها، وتشمل الاعتقالات أطفالاً دون سن الـ 16 عاماً، ويتمُّ نقلهم إلى معسكرات خاصة للتدريب على القتال.
وتستهدف الاعتقالات عادةً، الشبان من مواليد (ما بين 1990- 2002)، وشملت مؤخّراً المعلمين وموظفي المنظمات والمؤسسات دون أيِّ استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى