مقتلُ طفلٍ برصاصِ قسدٍ وآخرَ بدهسِ سيارةٍ عسكريّةٍ.. ماذا يجري في شرقَ سوريا

تُوفي طفلٌ (10 أعوامٍ) صباحَ أمسِ الخميس 23 آذار/ مارس، إثرَ دهسِه بسيارة عسكرية تابعةٍ لميليشيات “قسد” بريف دير الزور الشرقي.

وقالت مصادر إعلاميّة ، إنَّ سيارةً عسكرية تابعةً لميليشيات “قسد” دهست طفلا ًيبلغ من العمر 10 سنواتٍ، قبيل صلاةِ المغرب في قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي.

فيما أوضحت مصادرُ إعلاميّةٌ بأنَّ الطفلَ “محمد ماجد الصالح”، البالغَ من العمر 16 عاماً، قُتل أيضاً على يد دورية لقوات “الأسايش” أحدِ الأجهزةِ الأمنيّة لميليشيات قسد بعد إصابته بثلاث طلقاتٍ بالظهر.

وقد طاردت الطفلَ الذي كان يقود دراجةً ناريّةً وأطلقتْ النارَ عليه ما أدّى لمقتله، وأشارت إلى أنَّ الطفلَ مهجّرٌ من محافظة حماة ويقيمُ في المنطقة منذ 7 أعوامٍ.

يُشار إلى أنَّها ليست الحادثةُ الأولى من هذه النوع، حيث تُوفي عشراتُ المدنيين وخاصةً من الأطفال بحوادث دهسٍ مشابهةٍ في عموم مناطق سيطرة “قسد” شمالَ وشرقَ سوريا، بحكمِ أنَّ السيارات العسكرية لا تتقيّد بقوانين السيرِ وتسيرُ بسرعة كبيرة وسطَ التجمّعاتِ المدنيّةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى