مقتلُ عائلةٍ في ظروفٍ غامضةٍ بدمشقَ وقتلى وجرحى باشتباكاتٍ في السويداءِ

قُتلت عائلةٌ مؤلّفةٌ من خمسة أشخاص داخل منزلهم في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، وذلك في ظروف غامضةٍ, في حين قُتل وأصيبَ مدنيون جرّاء اشتباكاتٍ عشائرية مسلّحةٍ في ريف السويداء.

قالت صفحةُ “الشرطة Police” على “فيس بوك”، التابعةُ لوزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد ، اليوم الأحد 11 من آب إنّ عائلةً مؤلفة من خمسة أشخاص، الأب والأم وثلاثة أطفال، قُتلت داخلَ منزلِها في حي التضامن بدمشق.

وأضافت أنّ “الجهاتِ المختصة تتولّى التحقيقَ لكشف ملابسات الحادثة”، بحسب وصفها، دون الإشارة إلى الطريقة التي قُتلت بها العائلةُ.

وفي السياق قُتل وأصيب مدنيون جرّاءَ اشتباكاتٍ مسلّحة بين عشائر في ريف السويداء الغربي، في ظلّ حالةٍ من الفوضى الأمنية تشهدها المحافظةُ.

وقالت مصادرُ اعلامية محلية اليوم الأحد 11 من آب، إنّ اشتباك بالأسلحة جرى بين عشائر البدو بالقرب من قرية الدويرة غربي السويداء، وذلك عقبَ صلاةِ عيد الأضحى.

وأضافتْ المصادرُ أنّ الاشتباكاتِ جرت على خلفية ثارات قديمة بين العشيرتين، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة أشخاص من الطرفين، وسط محاولاتٍ أهلية لتطويق الخلاف.

وتحدّثت المصادرُ أنّ مجموعةً من عشائر البدو في بلدة الدويرة أطلقتْ النارَ على ثلاثة أشخاص بعد صلاة العيد في مسجد حارة البدو، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابةِ شخصٍ ثالثٍ بحالة غيرِ مستقرّة.

وتتزامن الحوادث مع اليوم الأول لعيد الأضحى، في ظلِّ حالةٍ أمنية واقتصادية متردّيةٍ تعيشها مناطقُ سيطرة نظامِ الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى