مقتلُ عددٍ من عناصرِ تسوياتِ ريفِ دمشقَ في معاركِ اللاذقيةِ وإدلبَ

قُتِلُ عددٌ من عناصر التسويات من بلدات وادي بردى ومدينة دوما بريف دمشق, المتطوّعين في صفوف الفرقة الرابعة في قوات الأسد خلال المعارك الدائرة على جبهات الشمال السوري المحرَّرِ.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” إنّ أحد أبناء بلدة “ديرمقرن” في وادي بردى يدعى “محمد السلوم” قُتِلَ قبل أيام على جبهة الكبينة شمال اللاذقية, وأشارت إلى أنّ ثلاثة من أبناء المنطقة أصيبوا خلال المعارك ذاتها.

وأضافت أنّ عنصراً آخر من أبناء وادي بردى قُتِلَ قبلَ أيام خلال المعارك على محور “إعجاز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي, وأكّدت وقوع عدد من الجرحى بين عناصر التسويات المشاركين.

وبحسب الشبكة فإنّ قيادة الفرقة الرابعة أصدرت مطلع الشهر الجاري أمراً يقضي بإرسال مجموعة تضمّ 30 من عناصر تسويات وادي بردى, بقيادة المدعو “نزار زيدان” أحد قياديي الفرقة في المنطقة, للقتال إلى جانب قواتها في معاركها ضدّ فصائل الثورة السورية على جبهة الكبينة بريف اللاذقية.

وفي السياق نعى أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية أربعة من عناصر التسويات المتطوّعين في الفرقة الرابعة, والذين قتلوا في المعارك التي دارت قبل أيام بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقتل أكثر من 15 عنصراً من عناصر تسويات ريف دمشق مطلع الشهر الفائت, خلال المعارك بين قوات الأسد وميليشياتها مع فصائل الثورة السورية على جبهة الكبينة, منحدرين من أحياء جنوب دمشق والغوطة الشرقية والقلمونين الشرقي والغربي.

وتعمل الفرقة الرابعة في قوات الأسد منذ منتصف العام الجاري على إرسال دفعات كبيرة من عناصر تسويات ريف دمشق إلى جبهات ريف اللاذقية, حيث جرى سحب عناصر من دوما وحرستا والقطاع الأوسط للغوطة الشرقية ومدينة التل وحي برزة الدمشقي.

وأرسلت الفرقة الرابعة مطلع الشهر الجاري قائمة بأسماء نحو 300 من أبناء النبك ويبرود في القلمون الغربي من العاملين في صفوف الميليشيات الموالية لقوات الأسد, حاملةً أوامر بالالتحاق في صفوف القوات المتوجهة نحو الشمال السوري المحرَّرِ