مقتلُ عددٍ من قواتِ الأسدِ والمتعاونينِ مع النظامِ في أماكنَ متفرّقةٍ

قُتل عددٌ من عناصر قوات الأسد والمتعاونين معها في هجماتٍ متفرّقةٍ شمالَ ووسطِ سوريا، في حين تعرّض ضابطٌ رفيعٌ لهجوم من قِبل مجهولين بريف دمشق.

وذكرت مصادرُ إعلاميّة أنَّ عنصرينِ من قوات الأسد قُتلوا بقصفٍ مدفعي وجويّ تركي في مناطق سيطرةٍ مشتركةٍ مع ميليشيا “قسدٍ” في قرية الشريدة الغربية بريف الرقة الشمالي، وفي محيطِ مدينة تلّ رفعت بريف حلب.

كما شهدت مناطقُ ريف حمص الشرقي اشتباكاتٍ عنيفة يوم أمس بين قوات الأسد مدعومةً بالميليشيات وبين تنظيم “داعش” في محيط قرية الكوم بباديةِ حمصَ.

وأضافت المصادر أنَّ هجوماً استهدف سيارةً لقوات الأسد على طريق الرصافة جنوبَ غرب الرقة، وأسفر عن مقتلِ وإصابة من كان على متنِها.

كذلك نعت صفحاتٌ مواليةٌ مقتلَ عنصرٍ بقوات الأسد “هاني عبده خالد”، جرّاءَ مقتله في بادية تدمرَ بريف حمص، قبل يومين، وينحدرُ من بلدة الدير خبية بريف دمشق الغربي.

أما في ريف حمص، فقد قُتل اثنان من المجموعات الرديفةِ لقوات الأسد في منطقة تلبيسة شمالَ حمص يوم أمس، على رأسهم المدعو “أبو جنيد” وهو أكبرُ تجّار المخدّراتِ في المنطقة ويُعرف بعلاقاته الوطيدة مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

ووفقاُ لمصادرَ محليّةٍ فإنَّ عمليةَ قتلِ العنصرين جاءت خلال اشتباكات مع مسلّحين مجهولين في المنطقة، دون وضوحِ تفاصيلِ العملية ودوافعها.

في السياق ذاته، أصيب ضابطٌ برتبة عقيد في صفوف قوات الأسد “باسل إبراهيم وسّوف” نتيجةَ انفجار عبوةٍ ناسفة في سيارته بمحيط مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي يوم أمس، حيث تعرّضت سيارتُه لاحتراق كامل بحسب صورٍ نشرتها مصادرُ موالية.

وذكرت مصادر أنَّ التفجير نفّذه مجهولون زرعوا العبوةَ الناسفة في سيارة الضابط، حيث شهدت المنطقةُ استنفاراً عسكرياً واسعاً عقبَ الحادثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى