مقتلُ عناصرَ من قواتِ الأسدِ بينهم ضابطانِ في باديةِ ديرِ الزورِ.. وداعش يتبنّى

قُتل تسعة من قوات الأسد بينهم ضابطان، في اشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش” في بادية دير الزور شرقي سوريا الثلاثاء الفائت.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد القتلى الذين سقطوا، وأوضحت أنّهم من عناصر الحرس الجمهوري، وقتلوا خلال تمشيط بادية ريف محافظة دير الزور الشرقي باشتباكات مع عناصر من تنظيم “داعش”.

وكشفت الصفحات الموالية عن أسماء القتلى وهم العميد محمد علي فخرو والملازم رامي ظفور والمساعد احتفاظ خلدون وليد زهر الدين والعريف محمد عبد الرحمن النيش والمجند عثمان محمد النعسان والمجند محمد إبراهيم والمجند معاذ طياوي وورد قاسم / احتياط وحسين إبراهيم / احتياط.

من جهته أعلن تنظيم “داعش” تنفيذ عملية جديدة ضد قوات الأسد والميليشيات الموالية له الثلاثاء في بادية مدينة دير الزور.

ونشرت وسائل إعلام التنظيم بياناً قالت فيه إن مقاتلي التنظيم نفذوا كميناً ضد قوات الأسد في بادية مدينة دير الزور الثلاثاء، مشيرة إلى أنه أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات الأسد بينهم ضابط وإصابة آخرين، إضافة لإعطاب دبابة وتدمير آلية عسكرية.

وينتشر عناصر تنظيم “داعش” في البادية السورية التي تسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات الموالية للاحتلال الإيراني، ويشنّون خلال فترات متقطّعة هجمات ضدّ تلك القوات سقط خلالها العشرات من قوات الأسد والميليشيات الموالية للاحتلال الإيراني بين قتيل وجريح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى