مقتلُ عنصرينِ لقواتِ الأسدِ شرقَ حمصَ

قُتل عنصرانِ من قوات الأسد وجُرح آخرون بهجوم مسلّحٍ على مواقعهم في باديةِ حمص وسطَ سوريا أمس السبت 23 تموز.

وأفادت مصادرُ إعلاميةٌ، أنَّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لقوات الأسد في بادية السخنة بريف حمصَ الشرقي ما أدّى لمقتل عنصرين وإصابة ثلاثةٍ آخرين بجروح.

ورجّحت المصادرُ بأنْ تكون خلايا تنظيم “داعش” هي من تقفُ وراءَ الهجوم، حيث تنتشر في منطقة السخنة وجبلِ الضاحك بريف حمصَ الشرقي وصولاً لأطراف مدينةِ الميادين بدير الزور والرصافة بريف الرقة.

وفي 22 من شهر أيار الماضي، فقدتْ الفرقةُ الرابعة التي يقودُها ماهر الأسد، الاتصالَ مع مجموعةٍ من عناصرها في بادية تدمرَ شرقي حمص.

وقال موقعُ “زمان الوصل” حينَها، إنَّ قيادةَ الفرقة الرابعة فقدتْ الاتصالَ بمجموعة من عناصرِها مؤلفة من 11 عنصراً بينهم ضابطٌ برتبة مُقدّمٍ، يستقلّون سيارتين عسكريتين دفعٍ رباعي.

وأشار إلى أنَّه فقدَ الاتصال مع المجموعة جاء بعد انطلاقهم من منطقة “قارة” في القلمون الغربي بريف دمشقَ باتجاه بادية تدمر، قبلَ وصولهم لمنطقة القريتين في ريفِ حمص الشرقي.