مقتلُ عنصرينِ لقواتِ الأسدِ في مدينةِ “الصنمينِ” بدرعا
قتل عنصران من قوات الأسد في مدينة الصنمين التابعة درعا وأصيب آخرون في اشتباكات بينهم وعناصر مجموعة تتبع لـ “وليد زهرة”، تواصلت على مدى يومين.
وأفاد ناشطون في درعا أنّ القتيلين هما مصطفى محمد العباس، وشاكر جمال اللبّاد، الذي قتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين في الاشتباكات في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
وذكرت مصادر محلية في مدينة الصنمين أنّ الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين بين مجموعة “وليد زهرة” القيادي السابق في حركة “أحرار الشام”، وميليشيات تابعة لفرع الأمن العسكري تطوّرت إلى مواجهات قويّة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة سقط إثرها عدد من المصابين، وأدّت إلى شلل في الحركة في المدينة وإغلاق الأسواق التجارية والمدارس.
وتشهد مدن وقرى محافظة درعا أحداث أمنية متواصلة وعمليات اغتيال غامضة، سقط إثرها العديد من القتلى من عناصر القوى الأمنية والميليشيات التابعة لقوات الأسد، وعدداً من عناصر المصالحات.
والجدير بالذكر أنّ قوات الأسد حاولت مطلع العام الجاري اعتقال وليد زهرة الملقب “أبو خالد” وهو قيادي سابق في حركة “أحرار الشّام” في محافظة درعا بعد رفضه التعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، لكنّه تمكّن من الفرار حيث تندلع اشتباكات بين عناصره وقوات الأسد بين فترة وأخرى.
