مقتلُ قياديٍّ سابقٍ في الجيشِ الحرِّ على يدِ ميليشياتِ الأسدِ في درعا

عثر أهالي بلدةِ المزيريب بريف درعا على جثّة القيادي السابق في الجيش الحرّ، محمد الشاغوري صباحَ أمس الجمعة 20 كانون الثاني يناير الجاري.

موقعُ “تجمّع أحرار حوران”، قال إنّ نحو 25 شخصًا مجهولًا نفّذوا عمليةَ الاغتيال بالأسلحة الخفيفةِ بحقّ “أبو عمر الشاغوري” أحدِ أبرز المطلوبين لنظام الأسد في ريف درعا الغربي عن طريق مهاجمةِ منزلِه ما أسفرَ عن مقتل الشاغوري وشابين آخرين من مجموعتِه.

المصادرُ قالت إنَّ “عمليةَ الاغتيال هذه كانت عمليةَ مُحكمةً قياساً بتفاصيلها إذ إنَّ منفّذي الهجوم على منزل الشاغوري يبدو أنَّهم محترفون جدّاً فبعد مقتلِ الشاغوري طاردهم الشابان أحمد المصري ومحسن زيتاوي بالدرّاجات النارية لكنَّهم نصبوا الفخاخ على طريق انسحابِهم وتمكّنوا من قتلِ الشابين أيضاً ورمي جثثِهم في الكنسروة”.

يُذكر أنَّ الشاغوري أحدُ الأشخاص الستة الذين طالب نظامُ الأسد والفرقةُ الرابعة بتهجيرهم مع عائلاتهم نحو الشمالِ السوري إبّانَ الحملةِ العسكرية للنظام على مدينة طفس والقرى المحيطة بها بريف درعا الغربي في كانون الثاني من عام 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى