مقتلُ قياديٍّ في ميليشياتِ “الحرسِ الثوري” الإيراني بقصفٍ إسرائيلي على سوريا
أفادت وسائلُ إعلامٍ إيرانية اليوم الأحدَ بمقتلِ قياديٍّ عسكري في ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني خلال هجومٍ إسرائيلي على مناطقِ سيطرةٍ نظام الأسد خلال الأيام الماضية.
وقالت وكالةُ “مهر” الإيرانية شبه الرسمية إنَّ “المستشارَ العسكري” لميليشيا “الحرس الثوري”، المدعو “مقداد مهقاني” قُتل في هجومٍ إسرائيلي على سوريا.
كما أعلنت ميليشيا “الحرس الثوري” في بيانٍ صحافي، مقتلَ النقيبِ والمستشارِ العسكري “مقداد مهقاني” متأثّراً بجراحه، مدّعيةً أنَّه “من دون شكٍّ لن تبقى جرائمُ الكيان الصهيوني من دون ردٍّ”، وأنَّ الكيانَ سيدفع ثمنَ تلك “الجرائم”.
إلى ذلك، ذكرت مواقعَ إيرانيّة أنّ مهقاني كان قد أصيبَ في هجوم إسرائيلي قبل عدّة أيام، وتُوفي فجرَ اليوم الأحد متأثّراً بإصابته.
يُذكر أنَّ مهقاني هو الضابطُ الثاني في ميليشيات “الحرس الثوري” الذي يقتل في الهجوم الإسرائيلي على ضواحي دمشق فجرَ الجمعة الماضي، حيث أعلنت الميليشيا في وقتٍ سابقٍ مقتلَ أحدِ عناصرها في هذا الهجوم.
وجاء في البيان الذي أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، أنَّ العضوَ المقتولَ يدعى ميلاد حيدري، و”كان من المستشارين العسكريين وضبّاط الحرس”.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد نفّذ غاراتٍ جويّة، فجرَ الجمعة، استهدف خلالها مراكزَ ومواقع عسكرية في جبلِ المانع، وجبلِ المضيع، ومستودعاتِ الصواريخ “714” بقرية حرجلة ونقطةً عسكرية تابعةً لـ”الفرقة الأولى” في محيط منطقة الكسوة غرب العاصمة دمشق.
كما استهدف سلاحُ الجو الإسرائيلي، فجرَ الخميس، قاعدةً للدفاع الجوي في محيط دمشق، وهدفاً متحرّكاً على المتحلّق الجنوبي، يُعتقد أنّه موكبٌ لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة لنظام الأسد، كان في طريقه إلى منطقة المربّعِ الأمني في حيّ كفرسوسة وسطَ العاصمة دمشق.