مقتلُ 18 شخصاً وجَرحُ آخرين بانفجارِ لغمينِ بريفِ حماةَ الشرقي

كشفتْ مصادر إعلام مواليَّة لنظام الأسد عن وقوع انفجارين منفصلين لمخلّفات الحرب، في منطقة السلمية بريف حماة، ما أدَّى لسقوط عددٍ من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.

وقالت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” إنَّ 18 شخصاً قُتلوا وأصيب 3 آخرون بجروح، إثر انفجار لغمين بسيارتين في منطقة “وادي العذيب” في السلمية شرق حماة.

وذكرت مصادر إعلام موالية إنَّ انفجاراً ناتجاً عن لغم مضادٍّ للدروع طال سيّارةً تقلُّ أكثرَ من 20 عاملاً من الزراعيين في منطقة “وادي العذيب” بريف سلمية الشمالي الشرقي.

وبحسب المصادر ذاتها وقعَ انفجار لغم ثاني بسيارة أخرى كانت تقلُّ عمالَ زراعيين مع ذكرِها وقوعَ عددٍ من المدنيين بين قتيل وجريح.

ووفقاً المصادر فإنَّ الأشخاص كانوا يعملون على جمعِ الكمأة في قرية “رسم الورد”، موضِّحةً أنَّ بعض الإصابات نُقلت إلى مشفى السلمية وحالتُها خطرة.

يُشار إلى أنَّ المنطقة المذكورة تخضع لسيطرة قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني الداعمة لها.

وتتكرّر في هذه المنطقة حوادثُ انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم جمع نبات الكمأة، مع انصراف الكثير من الأهالي إلى جمعِها في مناطق صحراوية شاسعة، خضعت فترة لسيطرة تنظيم “داعش” قبل طردِه منها.

وفي أواخر شهر شباط الماضي قُتل شخصان وأصيب 13 آخرون بجروح إثرَ انفجار لغمٍ في قرية “رسم الورد” شرقَ حماة أيضاً.

وأحصتْ الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 16 مدنيّاً بينهم 6 أطفال بسبب الألغام في كافة المناطق السورية خلال شهر شباط الماضي، لترتفعَ حصيلةُ الضحايا الذي لقَوا حتفهم بالألغام منذُ بداية عام 2021، إلى 34 شخصاً بينهم 22 طفلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى