مقتلُ 200 من عناصرِ “التسويات” من أبناءِ ريفِ دمشقَ خلالَ 2019
وثّق موقع “صوت العاصمة” مقتلَ ما يزيد عن 200 من عناصر “التسويات” المتطوّعين في صفوف قوات الأسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال شمال غرب سوريا منذ مطلع عام 2019.
وقُتل 8 من عناصر “التسويات” المتطوعين في صفوف ميليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لـ”قوات الغيث” التابعة لقوات الأسد من بلدات “زاكية والطيبة والمقيلبية وخان الشيح” في ريف دمشق الغربي.
ونعت مناطق ريف دمشق الخاضعة لعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، أكثر من 10 قتلى معظمهم كانوا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة، وقاموا بـ”تسوية” أوضاعهم والانضمام إلى الميليشيات الموالية لقوات الأسد.
وشيّعت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، 8 شبّان من أبنائها وسكانها المتطوّعين في صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، أواخر أيار الفائت، قُتلوا على جبهات ريفي حماة وإدلب الجنوبي، منهم اثنان يتبعون لميليشيا “الفيلق الخامس”، وستة لميليشيا “النمر”، بالتزامن مع وصول جثث لعناصر “تسويات” آخرين من أبناء خان الشيح، والتل، وحرستا، المتطوّعين في صفوف ميليشيات تابعة لـ”الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري”.
كما نعت صفحات موالية في مواقع التواصل الاجتماعي، مطلع شهر تموز الفائت، 8 من عناصر “التسويات” بريف دمشق، قالت إنّهم قتلوا على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية.
وفي تموز الفائت نقلَ نظام الأسد أكثرَ من 75 قتيلاً إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، بينهم نحو 45 عنصراً من أبناء دمشق ومحيطها، 22 قتيلاً منهم من عناصر “التسويات”، قتلوا على جبهة تل الحماميات في ريف حماة الشمالي.
وفي أواخر تموز الفائت، قُتل اثنان من عناصر “التسويات” في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على جبهات ريف حماة الشمالي خلال المعارك الجارية مع الفصائل المقاتلة.
ووثّق “صوتُ العاصمة” مقتلَ أكثر من 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق خلال الحملة التي شنّتها قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية، مطلع آب المنصرم.
وفي تشرين الثاني، قُتل 15 عنصراً من عناصر “التسويات” من أبناء ريف دمشق، خلال المعارك التي جرت بين قوات الأسد والميليشيات الموالية لها مع فصائل الثورة السورية في منطقة الكبينة بريف اللاذقية مؤخّراً.