مقتلُ 484 لاجئةً فلسطينيةً في سوريةَ منذُ آذارَ 2011

وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد 484 من النساء الفلسطينيات منذ بداية الثورة السورية، في آذار عام 2011 وحتى تشرين الأول الجاري.

وأوضحت مجموعة العمل، في تقرير لها أمس الخميس، أنّ 240 لاجئة قضيْنَ نتيجة القصف، و68 جرّاء الحصار ونقصِ الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، و28 بسبب استهدافهن برصاص قناصين.

وأضاف التقرير أنّ 37 قُتلْنْ إثر التفجيرات، فيما قضت 24 سيدة بطلق ناري، و26 غرقاً، في حين أُعدمت خمسُ لاجئات ميدانياً.

كما أشار إلى أنّ 34 قضيْنَ تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، و20 لأسباب أخرى كالذبح والاغتيال والانتحار.

ووثّقت المجموعة في تقرير سابق فقدانَ 40 لاجئة فلسطينية خلال أحداث الحرب، معظمهن معتقلات في سجون أفرع مخابرات نظام الأسد.

وبحسب إحصائيات مجموعة العمل، فقد قتل 4002 من اللاجئين الفلسطينيين السوريين منذ آذار 2011، أكثر من 60 بالمئة منهم من المدنيين.

وتصدّر مخيم اليرموك في دمشق القائمة العامة للضحايا، حيث تمّ توثيق 1457 ضحية من أبنائه، بسبب ما تعرّض له من حصار ودمار ومحاولات لاستعادة السيطرة عليه من قبل نظام الأسد، تلاه مخيم درعا جنوبي سورية بـ 266.

وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بمقتل 203 من أبنائه، ثم مخيم النيرب في حلب بـ181، ثم مخيم الحسينية وسقط من أبنائه 124، فيما تمّ توثيق 188 غير معروفي السكن.

وأشار التقرير إلى أنّ 1215 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1083 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات نظام الأسد في المرتبة الثالثة، حيث وثّقت المجموعة مقتل 608 بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، بينما سقط الباقون لأسباب متعدّدة أخرى كالتفجيرات والإعدامات الميدانية والغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى