مكافأةٌ ماليّةٌ كبيرةٌ لمن يقدّمُ معلوماتٍ تُعطّلُ تجارةَ داعشٍ بالنفطِ والآثارِ في سوريا والعراقِ

رصدَ برنامجُ “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافآت ماليّةٍ مقابلَ حصوله على معلومات حول تجارة تنظيم “داعش” بالنفط والآثار في سوريا والعراق.

وقال البرنامج في تغريدة عبْرَ حسابه على موقع تويتر: إنّه “سيقدّم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، مقابل المعلومات التي تعطلُ بيع أو تجارة النفط والآثار من سوريا من قِبَل تنظيم (داعش)، أو نيابةً عنه أو لصالحه”.

وطلب البرنامج المساعدة لوقف تدفّق أموال الإرهابيين إلى (داعش)، كما دعا من لديه معلومات عن تهريب “داعش” للنفط أو الآثار، إلى التواصل عبْرَ أرقام مخصّصة.

وكانت مؤسسة “غيردا هنكل” الألمانية، وجمعية “حماية الآثار السورية” في فرنسا قد وثّقتا سرقة 40 ألف و635 قطعة آثريّة من المتاحف والمستودعات ودور العبادة في سوريا منذ عام 2011.

واتُهم نظام الأسد في 2018 بشراء النفط من تنظيم داعش، وذلك إبّان سيطرة الأخير على حقول نفطية في شمال شرق سوريا، عبْرَ مجموعة “القاطرجي” المقرَّبة من نظام الأسد، والتي لعبتْ دورَ الوسيط بين الطرفين، ما دفع واشنطن إلى فرض عقوبات عليها في أيلول 2018.

وكان قد ُأنْشِئ برنامج “مكافآت من أجل العدالة” من قِبل وزارة الخارجية الأمريكية في عام 1984 لمكافحة “الإرهاب الدولي”، وتتمُّ إدارتُه بواسطة مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.