ملفُّ المساعداتِ الإنسانيةِ لسوريا، يثيرُ غضبَ روسيا

أعربَ وزير الخارجية الروسي،” سيرغي فيرشينين ” عن غضبه حيال الاستمرار في إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قائلاً إنّها تلك المساعدات لا تصل إلى المدنيين في إدلب.

حيث قال أثناء مشاركته في جلسة مناقشة الوضع الإنساني في سوريا، إنَّ المناطق التي تخضع لسيطرة نظام أسد، تعيش في حالة استقرار ،

على غرار المناطق المحرّرة قائلاً إنّها تعيش تدهوراً جسيماً في الحالة المعيشة.

وكانت روسيا قد قالت إنَّها ستعمل على إيقاف القرار 2533، الذي يسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى الشمال السوري عبْرَ معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ومن جانبه أكَّد وزير الخارجية الأمريكي” أنتوني بلينكن”، يوم الاثنين، في جلسة مجلس الأمن الدولي على ضرورة فتح معبرين سبق إغلاقهما على الحدود السورية شمالَ غربِ سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية، وتمديد عملِ معابر أخرى.

وأشار” بلينكن” خلال الجلسة إلى ضرورة تسليم المساعدات عبْرَ نظام مبسّط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا عبْرَ الدول المجاورة، وبشكلٍ أساسي عبْرَ الحدود مع تركيا.

يُذكر أنَّ دولاً كانت قد تعهّدت خلال مؤتمر بركسل الرابع في حزيران 2020، بتقديم 5.5 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة عام 2020، و2.2 مليار دولار لعام 2021، إضافة إلى منحِ قروض ميسّرة للدول المضيفة بنحو 6.7 مليار دولار، ومن المقرَّر جمْعُ مبلغ 10 مليارات دولار أمريكي لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستصيغة، خلال مؤتمرِ بروكسل الخامس، المتوقّع عقدُه يومَ الثلاثاء القادم.