ملكُ الأردنِ يأمرُ بالتعاملِ بقوةٍ وحزمٍ مع عملياتِ التهريبِ القادمةِ من سوريا

أكّدَ العاهلُ الأردني الملكُ عبد الله الثاني، خلال زيارةٍ إلى حدود بلادِه مع سوريا، إلى ضرورة “التعاملِ بقوة وحزمٍ، لمنع محاولاتِ التسلل والتهريب، بهدفِ حماية المجتمع والشباب”.

وأشار الموقعُ الرسمي للديوان الملكي إلى أنَّ تطبيقَ قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً أدّى إلى مقتلِ 29 شخصاً من المهرّبين منذ مطلعِ العام الحالي، وضبطِ نحو 16 مليونَ حبّةٍ مخدّرة، وأكثرَ من 17 ألفِ كفِّ حشيشٍ.

في سياق متصل، أعلنت السلطات الأردنية يومَ الجمعة الفائت, إحباطَ محاولاتِ تسلّلِ مجموعةِ من الأشخاص والآليات، وتهريبِ كمياتٍ كبيرة من المواد المخدّرة والأسلحةِ القادمةِ من سوريا.

وكان وزيرُ الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد تحدّث خلال لقاءٍ مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الأسبوعَ الماضي، عن “تعاظمِ خطر تهريبِ المخدّرات من الأراضي السورية إلى المملكة”، مؤكّداً أنَّ الأردنَ “ستيتّخذ كلَّ الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الخطرِ وحماية أمنهِ ومصالحهِ الوطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى