ملكُ الأردنِ يطلبُ مساعدةَ أمريكا لمواجهةِ كبتاغونِ الأسدِ العابرِ للحدودِ

طلب العاهلُ الأردني عبدُ الله الثاني من وزيرِ الدفاع الأمريكي لويد أوستن المساعدةَ في مكافحة عملياتِ تهريب المخدّرات من سوريا إلى الأردن، مُلقياً اللومَ على ميليشياتٍ مدعومة من إيران التي تسيطرُ على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.

وقال مسؤولون أردنيونَ إنَّ عمّان ترغبُ في الحصول على المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية ، من أجل الحفاظ على أمنِ حدودها مع سوريا التي تمتدُّ مسافة 375 كيلومتراً.

وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولٍ أردني، أنَّ الملكَ عبدَ الله بحثَ مع أوستن مخاوف الأردن بشأن تزايد ترسيخِ الميليشيات المدعومةِ من إيران وجودَها في جنوب سوريا، والتي يقول مسؤولون إنَّها كثّفتْ عملياتُ تهريب المخدّرات عبرَ الحدود للوصول إلى أسواق في الخليج.

ويأتي طلبُ الأردن من واشنطن مساعدتَها لمكافحة مخدّرات الأسد، بعد زيارة وزيرِ خارجيته أيمنِ الصفدي إلى سوريا بعد كارثةِ الزلزال المدمِّرِ الشهرَ الماضي ولقائه رأسَ النظام بشار الأسد، في خطوةٍ جديدةٍ على مسار إعادة العلاقاتِ بين الأردن ونظام الأسد.

وعلّقت وزارةُ الخارجية الأمريكية حينَها على زيارة الصفدي لنظام الأسدِ أنَّه لا ينبغي نسيانُ تاريخِ الأسد في المنطقة، وأنَّ الوقتَ الحالي ليس هو الوقتُ المناسبُ لتطبيع العلاقات معه.

ويشتكي الأردنُ من تزايد عملياتِ التهريب في جنوب سوريا إلى الأردن أو عبرَهُ إلى دول أخرى، وخاصةً تهريبَ المخدرات، إذ يتمُّ الإعلانُ بشكلٍ شبه أسبوعي عن إحباط محاولاتِ تهريب مخدّراتٍ وأسلحةٍ قادمةٍ من سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى