مميز: الجبهة الوطنية للتحرير تواصل طحن آليات الأسد والفتك بعناصره (فيديو)

استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” يوم أمس السبت بتاريخ 18 أيار 2019 عدداً من آليات قوات الأسد بمجموعة من الصواريخ المضادة للدروع والتي تعتبر سلاحها النوعي خلال المعارك الأخيرة التي يشهدها ريف حماة.

وذكرت “الجبهة الوطنية” على معرفاتها الرسمية، أنّها تمكّنت من تدمير “عربة BMP” لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع من نوع كورنيت، وذلك على جبهة الحويز بريف حماة الغربي.

وعلى ذات المحور (الحويز) أطلقت كتيبة الـ م.د العاملة ضمن “الجبهة الوطنية” صاروخاً مضاداً للدروع من نوع تاو والذي فتك بالعشرات من مقاتلي قوات الأسد.

حيث لم تتوقّف عملية الطحن التي تمارسها “الجبهة الوطنية للتحرير” بحقّ قوات الأسد التي تحاول التقدم باتجاه الشمال المحرّر عند هذا الحدّ، حيث دمّرت دبابة لها بصاروخ ثالث مضاد للدروع، وذلك على جبهة الشيخ إدريس بريف حماة الشمالي.

هذا وقد تمكّنت “الجبهة الوطنية” أيضاً من تدمير “عربة BMP”، لقوات الأسد بصاروخ رابع مضادٍ للدروع أيضاً وذلك على مفرق قرية المستريحة في ريف حماة الشمالي.

ومنذ بدء معارك ريفي حماة الغربي والشمالي وقوات الأسد والميليشيات الموالية له والتابعة للاحتلال الروسي تتكبّد خسائر فادحة على المستوى البشري وكذلك على مستوى الآليات والعربات العسكرية من قبل فصائل الثورة السورية.

يذكر أنّه تداولت عدّة شبكات إخبارية محلية يوم أمس السبت أيضاً شريطاً مصوّراً يظهر عناصر قوات الأسد بحالة من الرعب، عقب استهداف تجمعهم من قبل “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حماة الغربي بصاروخ موجّه قبل بضعة أيام.

ويوثّق الفيديو الذي صوّره عنصر من قوات الأسد تدمير سياراتهم ومقتل عدد منهم، إضافة لإصابة مصوّر الفيديو نفسه، والذي يظهر بفم مدمى وساق مصابة، بينما يحاول البعض منهم انتشال جثث القتلى.

حيث يدلّ الفيديو من صورة المكان وتجمع السيارات الموجودة حول المصوّر إلى أنّ الفيديو هو تكملة لفيديو بثته “الجبهة الوطنية” لاستهداف تجمع قوات الأسد على جبهة الحويز في ريف حماة الغربي بصاروخ من نوع تاو يوم الأربعاء الفائت بتاريخ 15 أيار.

يشار إلى أنّه بعد حوالي عشرين يوماً من حملتها العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح وخاصةً في ريف حماة أنّ قوات الأسد فقدت أكثر من 200 عنصر بينهم أكثر من 30 ضابطاً وثّقتهم شبكات ومواقع موالية للنظام بالأسماء والصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى