منذُ بدايةِ 2021.. سوريونَ يؤسسونَ 124 شركةً في تركيا

كشفت مصادرُ رسمية تركية عن قيمة استثمارات السوريين في البلاد خلال الربع الأول من العام الحالي 2021، وقالت إنَّها بلغت ما يقارب 60 مليون ليرة تركية، وساهموا بتأسيس 124 شركة مع شركاء في تركيا.

ونشر التلفزيون التركي “TRT”، أمس السبت إحصائيات لـ”اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا”، جاء فيها أنَّ عددَ الشركات التي أُسّست في تركيا مع شركاء سوريين خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 124 شركةً.

وأضافت الإحصائيات أنَّ رأس مال هذه الشركات يبلغ 58.7 مليون ليرة تركية، أي ما يعادلُ سبعة ملايين دولار على سعر الصرف الموازي.

وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي تمَّ تأسيس 3 آلاف و218 شركةً مع شركاء أجانب في تركيا، برأس مال إجمالي يقترب من 2.2 مليار ليرة تركية.

وبالنظر إلى توزّع هذه الشركات حسب الدول، فقد جاءت الشركات السورية بالمرتبة الثانية بعد الإيرانية (200 شركةٍ)، بينما حلَّت الشركات الأردنية ثالثاً بـ 84 شركةً.

وبحسب المعلومات التي تمَّ جمعها من “إحصاءات اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا” فإنَّ 333 من الشركات التي تمَّ تأسيسها في الفترة من كانون الثاني إلى آذار بدأت العمل كشركات مساهمة, أما ما تبقى من الشركات فقد تمَّ تسجيلُها كشركات “محدودة”، في حين بلغت نسبة رأس المال الأجنبي 88.14 %.

واحتلّت ولاية اسطنبول المرتبة الأولى بين المحافظات التي تمَّ فيها تأسيس معظم شركات رأس المال الأجنبي في هذه الفترة، بألفين و31 شركةً، ورأس مال يقارب 1.8 مليار ليرة, وتبعتها ولاية أنطاليا بـ158 شركةً، و145 شركةً في أنقرة، و118 في مرسين، و116 في غازي عنتاب، و105 شركات في بورصة.

ويعيش في تركيا أكثر من 4 ملايين سوري، بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن دائرة الهجرة في الحكومة التركية.

وفي وقتٍ سابق من العام الماضي قال مسؤولون في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم إنَّ السوريين أسهموا بشكل كبيرٍ في دعم الاقتصاد التركي، بمبالغ تجاوزت الـ3 مليارات دولار.

وأشارت ساري أيدن، النائبة عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، ورئيسة الرابطة الدولية للهجرة واللاجئين، في تشرين الأول 2020 إلى أنَّ رجال الأعمال السوريين ساهموا بتوفير 100 ألف وظيفة.

وأضافت لصحيفة “يني شفق”, “استثمروا 3.5 مليار دولار في سبعِ سنواتٍ”، موضّحةً أنَّ “نسبة من يؤسسون شركات من السوريين بدعم من الدولة تتراوح بين 10- 17 % فقط. معظمُهم جلبوا أموالهم معهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى