منسقو الاستجابةِ: نظامُ الأسدِ وروسيا يقتلان 25 مدنياً منذُ تجديدِ وقفِ إطلاقِ النارِ

وثّقَ فريقُ “منسقو استجابة سورية” في بيانٍ له أمس الاثنين استشهاد 25 مدنياً بينهم ستةُ أطفالٍ في محافظتي إدلب وحماة، على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي ، منذ تجديد اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في الأول من آب الجاري.

وأوضح الفريقُ في تقريره أنّ قواتِ الأسد والاحتلال الروسي مستمرةٌ بحملة القصفِ، وقد بلغ عددُ النقاط المستهدفة من قِبلِ الطيران الحربي 49 نقطة، و بالقصف المدفعي والصاروخي 46 نقطة.

وأضاف الفريقُ أنّ أعدادَ النازحين المغادرين من المنطقة عقبَ خرقِ الاتفاق بلغت 35173 نسمة، تتوزّع على 5428 عائلة، وتشمل العائلاتِ التي عادت بعد توقيعِ الاتفاق.

كما أشار إلى أنّ أعدادَ المنشآت والبنى التحتية المستهدفةِ بلغت 15 منشأة خدمية وتعليمية، ولفت إلى أنّ قواتِ الأسد والاحتلالَ الروسي سيطرت على أكثر من سبع مناطق مشمولة ضمن اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح.

ودان الفريقُ بشدّةٍ عودةَ العمليات العسكرية “الإرهابية” إلى مناطق شمال غربي سورية من قِبل قواتِ الأسد والمحتلِ الروسي، وطالبَ الجهاتِ الدولية وفي مقدمتِها مجلسُ الأمن الدولي بإدراجِ التشكيلات العسكرية التابعةِ لهما والتي تشارك ضمن الحملة العسكرية على المنطقة على قوائم الإرهاب الدولية.

وقال إنّ المجتمعَ الدولي والأطرافَ الفاعلة في الملف السوري “يجب أنّ تعيَ وتدركَ أنّ النظامَ السوري وحليفَه الروسي لن يمتثلا لأيِّ اتفاقٍ دولي أو إقليمي، وبناءً عليه يجب التحركُّ الحثيثُ لحفظِ أرواح المدنيين في المنطقة ووقفِ جرائمِ الحرب وتطبيقِ كافة القرارات الدولية المتعلقة بسورية”.

وتقع كلُّ هذه المناطق ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمّ الاتفاقُ على وقفِ إطلاق النار فيها في أيلول الفائت.

وفي الثاني من آب الجاري أكّدت الدول الضامنة تفعيلَ الاتفاق ووقفَ إطلاق النار، إلا أنّ نظام الأسد أعلن عدمَ التزامه بالاتفاق لما وصفه بـ”انتهاكات الفصائلِ المعارضة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى