منسقو الاستجابةِ يدينُ الجرائمَ المرتكبةَ بحقِّ المدنيينَ ويدعو المجتمعَ الدوليَ لإيقافِها

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من إعلان نظام الأسد استئناف العمليات العسكرية في منطقة حفض التصعيد في شمال غرب سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “ستيفان دوغاريك” المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال “دوغاريك”: “نحن قلقون للغاية إزاءَ استئناف العمليات العسكرية، والأمين العام يطالبُ بوقفها والعملِ على تلبية احتياجات الشعب السوري”.

وأضاف: “نواصلُ مراقبةً الوضع الهشْ في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، ونواصل دعوةَ جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذٌ عليهم، الوفاءُ بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنيةِ التحتية المدنية”.

وكان نظامُ الأسد قد أعلن إلغاء اتفاق وقفِ إطلاق النار واستئنافِ عملياتِه العسكرية في محافظة إدلب، أمس الاثنين، متذرّعاً بأنّ فصائلَ الثورة السورية لم تلتزمْ ببنود اتفاق وقف إطلاق النار, على الرغم من أنّ قواتِ الأسد لم توقف قصفَها المدفعي والصاروخي على المناطق المحرٍرةِ طيلة أيام الهدنة.

وفور إعلان نظام الأسد نقضه اتفاق وقف إطلاق النار بدأت الطائراتُ الحربية والمروحيةُ التابعةُ له وللاحتلال الروسي بتنفيذ غاراتٍ بالصواريخ والبراميلِ المتفجرة مستهدفةً الأحياء السكنية في الشمال المحرَّرِ متسببةً بسقوط شهداء وجرحى.

وكانت الأممُ المتحدة قد رحّبت بالإعلان الذي صدر ليلة الخميس/الجمعة القاضي بوقفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا، والذي أتى بعد ثلاثةِ أشهر من التصعيد العنيف أسفر عن استشهاد ما يقرب من 500 مدني وتشريد أكثر من 440،000 شخصٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى