منسقو الاستجابةِ يقترحونَ إغلاقِ مدينةِ البابِ شرقَ حلبَ .. والسببُ ؟

طالب فريق “منسّقو استجابة سوريا” من السلطات الصحية في مدينة الباب بريف حلب، فرض إجراءات الإغلاق في المدينة لمدّة زمنية بسبب زيادة عددِ الإصابات بفيروس كورونا.

وقال الفريق في بيان، إنّ مدينة الباب تشهد، تزايداً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد, حيث تسجل السلطات الصحية في المنطقة، إصابات بشكلٍ شبه يومي.

وأشار إلى أنّ الإغلاق سيساعد على إعادة تقييم سبل مواجهة تفشّي فيروس كورونا، محذِراً من أنّ زيادة الانتشار قد تحوّلُ المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء.

وأضاف بيانُ الفريق, “نقترح أنّ يتمَّ استخدام فترة الحجر الصحي المجتمعي المعزّزة لمدّة زمنية مؤقّتة كوقتٍ مستقطعٍ، من أجل تحسين إستراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحّة”.

وأوضح أنّ فرض إجراءات الإغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلّقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والإخفاق في التوصّل لحالات الإصابة بفيروس كورونا غيرِ المعروفة، وإتمام إجراءات العزل وتعقّب الحالات وسلامة أماكن العمل.

وشدّد البيان على أنّ “ما يحدث في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية، وستُضحي أيّ حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة، ما لم يتمّ اعتماد تحرّك دولي إنساني فوري، وإعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحدِّ الكافي للحدّ من المخاطر بشكلٍ صحيح قبلَ وقوع الكارثة، وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة”.

وأمس السبت أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، عن تسجيلِ إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في ريف حلب ليصبحَ عددُ الحالات الكلّي في شمال غربي سوريا 71 إصابة.

وقالت الشبكة في بيان, إنّها سجّلت إصابتين في مدينة الباب بريف حلب ليرتفعَ عددُ الإصابات في شمالي غربي سوريا إلى 71 إصابةً موزّعةً 40 حالة في حلب و31 إصابة في إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى