“منسقو الاستجابة” يوثّقُ جرائمَ الأسدِ والاحتلالَ الروسي منذُ توقيعِ اتفاقِ الهدنةِ الأخيرِ

وثّق فريقُ “منسقو استجابة سوريا” خروقات نظام الأسد وروسيا لاتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلبَ، المتّفق عليه خلال الجولة الـ 13 من محادثات “الأستانة”.

وفي بيانٍ نشره منسقو الاستجابة اليوم، الاثنين 12 من آب، جاء فيه أنّ الأسبوع الأول من اتفاق وقفِ إطلاق النار شهد استهدافَ الطيران الحربي التابعِ لقوات الأسد والاحتلالِ الروسي 49 نقطة شمال غربي سوريا، في حين بلغ عددُ النقاطِ المستهدفة من قِبل سلاح الأرض من مدفعية ميدانٍ وراجمات صواريخَ 46 نقطة.

وأضاف أنّ الأسبوع الأول من الهدنة شهد استشهاد 25 مدنيًا، بينهم ستةُ أطفال، في محافظتي حماة وإدلب، في حين بلغ عددُ النازحين عقب خرق الاتفاق 5428 عائلة (35173 نسمة)، وتشمل العائلات التي عادت بعد الاتفاق.

وبحسب البيان، فإنّ قواتِ الأسد سيطرت على سبعة مناطق مشمولة ضمن اتفاق “المنطقة منزوعة السلاح”.

وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنتْ، في 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي نظام الأسد وفصائلِ الثوار لاتفاق هدنة “مشروطة” في المناطق الشمالية الغربية لسوريا، وذلك خلال الجولة الـ 13 من محادثات “أستانة”.

ووافقتْ الفصائلُ على اتفاق التهدئة، قبل أن يعودَ نظامُ الأسد للإعلان عن إلغاءِ الاتفاق وبدءِ العمليات العسكرية مجدّدًا بعد اتهام فصائل الثوار بخرقِ الهدنة وعدمِ الالتزام باتفاق “سوتشي”.

وكانت قواتُ الأسد أعلنت، أمسِ، السيطرة على بلدة الهبيط كبرى بلدات الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، بعد عدّة محاولاتٍ للتقدّم، رافقها تمهيدٌ بريٌّ وجويٌّ لم يتوقّفْ على البلدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفق ما ذكر مراسلُ شبكة المحرَّرِ في إدلب.

وتأتي السيطرةُ على بلدة الهبيط بعد أنْ تقدّمت القوات على محور الهبيط وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى