منسّقو إستجابةِ سوريا: يحذّرُ من احتكارِ نظامِ الأسدِ للمساعداتِ الأمميةِ

أعلن فريق “منسّقو استجابة سوريا” اليوم الخميس، عن إحصائية جديدة لأعداد النازحين في الشمال السوري خلال الحملة الأخيرة التي يقودها نظام الأسد والاحتلال الروسي.

وأشار الفريق إلى أنّ عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني 2019 و 09 كانون الثاني 2020 بلغ أكثر من 66,583 عائلة (379,523 نسمة).

وأكّد بيانُ الفريق أنّ محاولة الاحتلال الروسي تعطيلَ قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبْرَ الحدود هو محاولة لاحتكار نظام الأسد لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.

وحذّر البيان كافة الجهات الفاعلة في مناطق شمال غرب سوريا من محاولة استغلال النازحين، لافتاً إلى رصد العديد من محاولات الاستغلال لدى عددٍ من المجالس المحلية العاملة في المنطقة ويجري متابعة تلك الحالات وتوثيقها وسيتمّ الإعلان عنها خلال المرحلة المقبلة.

وطالب البيانُ بتفعيل المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة وتتضمّن “تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متَّفقة، بشرط أنّه في القرارات المتّخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت”، وبناءً عليه يمنع الاحتلال الروسي من التصويت على أيِّ مشروع قرار خاص بسوريا.

ولفت إلى استمرار الفرق الميدانية التطوّعية لـ”منسقو استجابة سوريا” بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة إدلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحقّ المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.

وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتباراً من الجمعة ما لم يصدرْ قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى