منسّقو استجابةِ سوريا تُحصي عددَ المساعداتِ الإنسانيّةِ شمالَ سوريا

أعلنت منظّمةُ “منسقو استجابة سوريا”، في بيانٍ لها، اليوم الاثنين 1 آب، إحصاء الاستجابة الإنسانية التي قدّمتها المنظّماتُ العاملة لقاطني المخيّمات في شمالِ غرب سوريا، إضافة إلى الحرائقِ التي اندلعت في خيامِ النازحين خلالَ تموز الماضي.

وقالت المنظّمةُ في بيانها، إنَّ نسبةَ الاستجابة الإنسانية خلال الشهر الماضي، ضمن المخيّماتِ (وتشمل التوزيعاتِ الدورية وتعويضَ الأضرار السابقة)، بلغت نسبة 35 بالمئة ضمن قطاعِ الأمن الغذائي وسبلِ العيش، و23 بالمئة ضمن قطاعِ المياه والإصحاح، و30 بالمئة ضمن قطاعِ الصحة والتغذية.

وبحسب البيان، فإنَّ نسبةَ استجابةِ المنظمات بلغت أيضاً ضمن قطاعِ الموارد غيرِ الغذائية، نسبة 38 بالمئة، و40 بالمئة ضمن قطاع المأوى (تأمين الخيمِ للمخيمات العشوائية)، و30 بالمئة ضمن قطاعِ التعليم، و34 بالمئة ضمن قطاع الحماية.

ووثّقت المنظمةُ، اندلاعَ 12 حريقاً ضمن المخيّمات المنتشرة في شمال ِغرب سوريا، والتي تسبّبت بأضرار مادية ضمن 17 خيمةً، نتج عنها إصابةُ طفلين وسيّدةٍ.

ولم تسجل المنظّمة إصابةَ أيّ شخصٍ بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” خلال تموز الماضي ضمن المخيّماتِ آنفة الذكر.

ولفتت المنظّمةُ إلى أنَّ أكثرَ من 38 بالمئة من السكان المدنيبن ضمن المخيّمات تعتمد على وجبةِ طعامٍ واحدة يومياً، في حين يحصل 53 بالمئة من العائلات على وجبتين يومياً.

وأشارت إلى أنَّ نسبةَ استهلاك المياه بلغت 25 لتراً يومياً، أما الاطفال فلا يتجاوز 15 لتراً وهي أقل من الحدود الدنيا عالمياً، في حين تعتمد 79 بالمئة من العائلات على المساعداتِ الإنسانية فقط لتأمين الاحتياجات، بينما يوجد لدى باقي العائلات شخصٌ واحدٌ يعمل ضمن الحدود الدنيا للأجور.

وأكّدت المنظمة، أنَّ زيادةَ نسبة الاحتياجات الإنسانية في مختلف القطاعات بلغت مقدارَ 11.3 بالمئة عن الشهر السابق قوبلت أيضاً بنقصِ الاستجابة الإنسانية بنسبة 7.4 بالمئة.

ويعيش المهجّرون قسرياً والنازحون هرباً من قواتِ الأسد وحلفائه ضمن المخيّمات المنتشرةِ في مناطق شمالِ غرب سوريا، أوضاعاً إنسانية غايةً في الصعوبة جرّاء الفيضانات التي تسبّبت بها مياه الأمطار، وتمزّق وتضرّر المئاتُ من الخيام جرّاءَ عواصف الرياح شديدةِ السرعة، إضافةً إلى انعدام فرصِ العمل، وقلّةِ استجابة المنظمات الإنسانية لاحتياجات النازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى