منسّقو استجابةِ سوريا: 71 خرقاً لوقفِ إطلاقِ النارِ في إدلبَ من قبلِ روسيا ونظام الأسد خلالَ أسبوعٍ

وثّق فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” خرْقَ نظام الأسد وحليفه المحتل الروسي لاتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلب، الموقّع بين تركيا والاحتلال الروسي، 71 مرّة خلال الأسبوع الماضي فقط.

وقال الفريق في بيانٍ اليوم الأربعاء، إنّ قوات الأسد استهدفت مناطق سيطرة فصائل الثورة السورية في إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية 63 مرّةً بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما شنّت ثماني غارات بالطائرات الحربية على محافظة إدلب.

ونزح نتيجةَ الغارات والقصف الجوي على محافظة إدلب نحو أربعة آلاف و300 شخصٍ، خلال الفترة بين 10 و17 من حزيران الحالي.

بينما بلغت أعدادُ العائدين إلى قراهم بعدَ وقفِ إطلاق النار، الذي يُعدُّ أبرز بنود اتفاق “موسكو”، في 5 من آذار الماضي، نحو 143 ألفاً و600 شخص.

وأدان الفريق، بشدّة الخروقات المستمرّة في مناطق شمال غربي سوريا من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، وأكّد أنّ الخروقات المستمرة في المنطقة، أخّرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسبّبت بحركة نزوح جديدة في مناطق وأرياف محافظة إدلب.

وأوضح أنّه لا يمكن الاستمرار في سياسة غضّ الطرف الدولي عن التصرفات العدائية والخروقات المستمرة لقوات الأسد والتي تستغل من خلالها خرْقِ كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الإرهاب الممنهجة ضدّ السكان المدنيين في المنطقة.

ولفت إلى أنّ المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في الملفّ السوري يجب أنْ تعيَ وتدرك أنْ نظام الأسد وحليفه المحتل الروسي لن يمتثلا لأيِّ اتفاق دولي أو إقليمي، وبناءً عليه يجب التحرّك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة ووقفِ جرائمِ الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلّقة بسوريا

وفي 8 من حزيران الحالي، استشهد مدنيان وأُصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة، نتيجة ثلاث غارات جوية شنّتها طائرات الاحتلال الروسي على قرية الموزرة في جبل الزاوية، حسب “الدفاع المدني السوري”، كما وثّق فريق “منسّقو استجابة سوريا” 139 خرقاً من قِبل قوات الأسد في شمال غربي سوريا خلال أيار الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى