منسّقو الاستجابةِ يحذّرون من زيادةِ التطبيعِ مع الأسدِ

حذّر فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” من التطبيع الذي يمارسُه المجتمعُ الدولي مع نظام الأسد، خاصةً مع ازدياد الاجتماعات المكثّفةِ بين مسؤولين دوليين وقيادات لدى النظام، تحت مسمّى تطبيق مفاعيل القرار 2642 /2022.

الفريق أوضح في بيانِه أنَّه خلال الـ 24 ساعة الماضية تمَّ تسجيلُ اجتماع لعددٍ من مسؤولي الوكالات الدولية مع خارجية النظام، إضافةً إلى زيارة رئيسِ بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرةِ الأسد.

وأضاف البيان، أنَّ زيارةَ المسؤول الأوروبي جاءت بهدف مناقشةِ مشاريع التعافي المبكّر والعمل على تفعيل عددٍ من مشاريع المياه والكهرباء، بُغيةَ استمرار النظام في سيطرته على سوريا.

وتابع: “لقد تناسى المجتمعُ الدولي الأزمات الإنسانية في شمال غربي سوريا، متجاهلينَ أكثر َمن 4.3 ملايين مدنيّ بينهم 1.5 نازحٍ في مخيمات ومواقع إقامة عشوائية، وخاصةً مع تزايد الأزماتِ الاقتصادية والاجتماعية التي يمرُّ بها المدنيون في المنطقة”.

وأردف: “لم نلحظ هذه الزياراتِ إلى الداخل السوري وإلى مخيماتِ النازحين من قِبل هؤلاء المسؤولين والاطلاع على احتياجاتهم الكاملة، والتي تُعدُّ أبرزُها العودةُ إلى منازلهم التي نزحوا منها سابقاً نتيجةَ الجرائم المرتكبة من قِبل روسيا والنظام”.

وأكّد الفريق أنَّ هذه الزيارات “ستنعكس سلباً في الفترات القادمة على كلِّ الجهات التي تحاول إضفاءَ الشرعية الكاملة على النظام”، مشدّداً على أنَّ “جميعَ تلك المحاولات إنْ كانت سرّاً أو علانيةً محكومٌ عليها بالفشل”.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنَّ الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتبِ الأمم المتحدة لتنسيقِ الشؤون الإنسانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى