“منسّقو الاستجابةِ” يطالبون المجتمعَ الدولي بالتّدخلِ العاجلِ لحمايةِ المدنيينَ في إدلبَ

دعا فريق “منسّقو استجابة سوريا” المجتمع الدولي إلى التدخّل الفوري والعاجل لوقفِ مسلسل الجرائم التي يتعرّض لها المدنيون بريفي إدلب الجنوبي والشرقي والسماح بفرض هدنة إنسانية.

وقال الفريق في بيانٍ اليوم الثلاثاء، “إنّ أعضاء المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخّل الفوري والعاجل لوقفِ مسلسل الجرائم التي يتعرّض لها المدنيون”.

وأوضح البيان أنّ قوات الأسد والاحتلال الروسي تمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضدّ المدنيين نتيجة الصمت الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.

ولفت الفريق إلى أنّ استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لقوات الأسد والاحتلال الروسي للاستمرار في تحدّي قواعد القانون الدولي والتصرّف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحقّ المدنيين.

وناشد الفريق المجتمع الدولي بفرض هدنة إنسانية في منطقة ريف إدلب الجنوبي والشرقي لحماية المدنيين وإبعادهم عن مناطق الحرب.

ورفض البيان تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أيّ منطقة نزاعٍ بما يخالف حقّ الإنسان في العيش، مطالباً القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وأشار الفريق إلى أنّه وثّق نزوح أكثر من 214 ألف نسمة من جنوب وشرق إدلب بسبب قصف قوات الأسد والاحتلال الروسي على مدن وبلدات جنوب وشرق إدلب.

وتتعرّض المناطق المحرّرة شمال غربي سوريا لحملة عسكرية عنيفة من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، في محاولة من تلك القوات للتوغل في جنوب شرقي المحافظة، مدعومةً بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي خلّف عشرات الضحايا وعشرات آلاف النازحين نحو الشريط الحدودي مع تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى