منسّقو الاستجابةِ: 286 خرقاً لقواتِ الأسدِ وروسيا على الشمالِ السوري خلالَ شهرِ اَب

أحصى فريق “منسّقو استجابة سوريا”، خروقات قوات الأسد وحليفِه المحتل الروسي على الشمال السوري خلال شهر اَب المنصرم، و تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية.

وقال الفريق في بيانٍ له اليوم الثلاثاء, إنّ خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي بلغت خلال شهر آب المنصرم, 286 خرْقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية، مؤكّداً أنّ وقفَ إطلاق النار بعدَ توثيق تلك الخروقات، غيرَ مستقرٍ بشكلٍ كامل إلا أنّه يعتبر صامداً حتى الآن.

وكشف الفريق عن أعداد العائدين إلى مناطق ريف ادلب وحلب من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً، والتي بلغت 347,491 نسمة أي ما يعادل 33.37 % من النازحين.

ولفت إلى أنّ نسبة الاستجابة الإنسانية للعائدين من مناطق النزوح بلغت 11.17 % من إجمالي عدد العائدين، في حين بلغ عددُ النازحين المتبقّين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة 693,742 نسمة.

وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 44.18 %، لافتاً إلى أنّه حتى الآن ينتظر الآلاف من النازحين استقرار الوضع بشكلٍ أكبرَ حتى تعودَ إلى قراها من جديد، كما بلغت نسبة النازحين الغير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة نظام الأسد والاحتلال الروسي على قراهم وبلداتهم 45.09 %.

أما نسبة المهجّرين قسراً (الوافدين من محافظات أخرى) والغيرِ قادرين على العودة إلى البلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب (معرة النعمان، سراقب، خان شيخون،….) فقد بلغت 7.89 %.

وطالب فريق منسّقو استجابة سوريا من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العملَ على تثبيت وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقافِ الخروقات المستمرّة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

كما طلب من المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبُنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.

ولفت إلى مواصلة فرقِه الميدانية، تقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها النازحين وعرضِها على جميع الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني لتقديم المساعدات الفورية للمدنيين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى