منشد الثورة السورية “عبد الباسط الساروت” شهيداً جميلاً بعد مسيرة حافلة من الكفاح ضد نظام الأسد (صور)
استشهد اليوم صباحاً القائد الثائر البطل “عبد الباسط الساروت” ابن مدينة حمص، متأثراً بجراحٍ أصيب بها في المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي.
حيث أكّدت عدّة مصادر إعلامية وإخبارية اليوم السبت 8 حزيران خبر استشهاد “الساروت”، وقيل إنّه فارق الحياة في ساعات الصباح متأثراً بالجراح التي أصيب بها في المعارك التي كان مشاركاً بها في ريف حماة.
حيث أنّ “عبد الباسط الساروت” كان قد أصيب في المعركة الأخيرة ضد قوات الأسد على محور قرية كفرهود بريف حماة، وتمَّ نقله إلى المشفى لتلقّي العلاج، وتبيّن أنّه أصيب بنزيفٍ حادٍ تمَّ إخضاعه لعملية جراحية فورية لمعالجة تمزّق الأوعية الدموية جرّاء الشظايا، بالإضافة لإصابته بكسور في الجسد.
ويشغل “الساروت” حالياً قائداً لـ “لواء حمص العدية” التابع للجيش السوري الحرّ، حيث كان قد انضم هذا اللواء في شهر كانون الثاني 2018 إلى فصيل “جيش العزة”، حيث شارك “الساروت” ضمن لوائه هذا في العديد من المعارك ضد قوات الأسد، إلى جانب مشاركته بالمظاهرات السلمية في الشمال المحرّر.
يذكر أنّ “الساروت” كان قد خرج من ريف حمص الشمالي في مطلع عام 2016 إلى تركيا، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب ليقود مظاهرات سلمية في مدنها وبلداتها.
كما وكان “الساروت” قبل بداية الثورة السورية ممثلاً عن منتخب شباب سوريا لكرة القدم في حراسة المرمى، ليصبح بعدها من أبرز ناشطي ومنشدي الثورة السلمية في مدينة حمص.
حيث وقف “الساروت” ضد نظام الأسد منذ بداية الثورة عام 2011، لينتقل في مرحلة ثانية إلى العمل العسكري، ويؤسس كتيبة “شهداء البياضة”، وينتقل في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص لمتابعة نشاطه الثورة والعسكري ضد قوات الأسد.