منظماتٌ أمميّةٌ تطالبُ بتمديدِ آليةِ إيصالِ المساعداتِ لسوريا عبرَ “بابِ الهوى”
طالبتْ 7 منظماتٍ أمميّةٍ، يومَ الجمعة، مجلسَ الأمن الدولي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأمميّة إلى سوريا، قبل انتهاءِ العمل بها في 11 تموز المقبل.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرَه كلٌّ من “مارك لوكوك”، منسّقِ الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيلِ الأمين العام للشؤون الإنسانية، و”أنطونيو فيتورينو”، المديرِ العام للمنظّمة الدولية للهجرة، “وناتاليا كانم”، المديرةِ التنفيذيّة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأيضاً، “ديفيد بيزلي”، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، و”فيليبو غراندي”، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، و”هنريتا فور”، المديرة التنفيذية لمنظّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، و”تيدروس أدهانوم غبريسوس”، المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية.
وينتهي العملُ بآليةِ إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبرِ “باب الهوى” على الحدود التركيّة في 11 تموز المقبلِ.
وذكر البيان المشترك وفقاً لما نقلتْهُ “وكالةُ الأناضول” أنَّ “ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا لا يزالون بحاجةٍ إلى مساعدات إنسانيّة للبقاء على قيد الحياة، وتحتاج الأمم المتحدة إلى الوصول العابر للحدود”.
وأضاف، “ندعو إلى تجديد تفويض مجلسِ الأمن للعمليات عبرَ الحدود من تركيا إلى شمالِ غربي سوريا (عبرَ معبرِ باب الهوى) لعامٍ إضافي”.
وحذَّر البيان، من أنَّ “عدم القيام بتجديد التفويض سيؤدّي إلى إيقاف تسليمِ الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كورونا والإمدادات الطبيّة الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذِة للحياة إلى 3.4 ملايين شخصٍ، بما في ذلك مليون طفلٍ”.
وفي تموز 2020، اعتمد مجلسُ الأمن الدولي، قراراً قدّمتْهُ ألمانيا وبلجيكا، تمَّ بموجبه تمديدُ آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبرِ باب الهوى، وذلك بعدَ نقض روسيا مرّتين إرسالَ تلك المساعدات عبرَ أكثرَ من معبر.
ويتطلّب صدورُ قرارات مجلس الأمن، موافقةَ 9 دول على الأقلِّ من أعضائه، شريطة ألا تعترضَ عليه أيٌّ من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.