منظماتٌ حقوقيةٌ بريطانيا تبدي تخوّفَها من تسليمِ عناصرِ داعشَ البريطانيينَ لدى “قسد” إلى نظامِ الأسدِ

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن تزايد مخاوف المنظمات الحقوقية في بريطانيا، عقب ورود أنباء عن تسليم عناصر داعش البريطانيين المحتجزين في سوريا لنظام بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وتعذيب جماعي وإعدام بحقّ المعتقلين في سجونه.

وبحسب مديرة مؤسسة “ريبريف” الخيرية فإنّ تسليم البريطانيين للنظام سيحكم عليهم بالتعذيب أو الإخفاء أو الإعدام بدون محاكمة، وهي انتهاكات تتعارض بشكلٍ مباشر مع القوانين والقيم البريطانية الأساسية.

حيث تضم السجون التي تشرف عليها ميليشيات “قسد” في شمال شرق سوريا نحو (2000) مقاتل سابق من الأجانب في تنظيم داعش، بينهم (30) بريطانياً، بالإضافة إلى احتجاز الآلاف من النساء الأجنبيات وأطفالهن في المخيمات بينهم العشرات ممن يحملون الجنسية البريطانية.

وتقول التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية إنّ نظام الأسد يستخدم على نطاق واسع ومنهجي أساليب الاحتجاز التعسفي والتعذيب وإعدام المحتجزين في سجونه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى