منظمةٌ دوليةٌ: تمَّ تسريبُ معلوماتٍ سريّةٍ حولَ سوريةَ

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس أنّ تحقيقاً كلّفت محقّقين مستقلّين بإجرائه كشفَ أنّ اثنين من موظّفيها السابقين سرّبا معلومات سريّة قبل شنّ هجوم دامٍ في سورية.

واستشهد ما يزيد على 40 شخصاً في السابع من نيسان 2018 في بلدة دوما الواقعة على مشارف دمشق والتي كانت تسيطر عليها فصائل الثورة السورية حينئذ وتحاصرها قواتُ الأسد.

وكان ذلك الهجوم سبَباً في شنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية لأهداف تابعة لقوات الأسد بعدَ أسبوع واحد، في أكبر تدخّلٍ عسكري غربي ضد نظام الأسد على مدى سنوات الحرب الممتدة منذ تسع سنوات.

ونفى نظام الأسد والاحتلال الروسي الذي يدعمه عسكرياً استخدامَ أيِّ أسلحة كيماوية واتّهمتا المعارضة بتنفيذ الهجوم لتوريط قوات الأسد.

وذكرت منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيانٍ حول نتائج التحقيق الذي قالت إنّها كلفت “محقّقين مستقلين ومحترفين من خارج المنظمة” بإجرائه، وأنّها “تعتبر الانتهاكات المقصودة والمتعمّدة للسرية… خطيرة”. ولم تذكرْ المنظمة اسمي الموظفين السابقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى