“منظمةُ الصحةِ العالميّةِ” تردُّ على الحملاتِ الرافضةِ لتعيينِ نظامِ الأسدِ في عضويّتِها

ردّت منظّمةُ الصحةِ العالميّةِ على الحملاتِ الرافضة لتعيينِ نظامِ الأسد في عضويةِ المنظّمةِ بأنَّها أمورٌ سياسية لا علاقة لها بها.

وقالت مسؤولة الإعلام والاتّصال في منظمة الصحة العالمية “إيناس همام” في مراسلة إلكترونية مع صحيفة “عنب بلدي”، إنّه وفقاً للعملية القياسية، يتمُّ تعيينُ البلدان المنتخَبة في المجلس التنفيذي من قبلِ الدول الأعضاء من كلّ منطقة، من مناطق منظمة الصحة العالمية الست، التي ترشّح بلداً من نفس المنطقة على أساس نظام الحصص.

وأضافت أنَّ سوريا انتُخبت لعضوية المجلس التنفيذي من قبل 22 دولة من إقليم شرقِ المتوسط بمنظمة الصحة العالمية.

وأوضحت مسؤولةُ الصحة العالمية أنَّ مهمة المنظمة “تتمثّل في تحقيق نتائج صحيّة أفضل لجميع الناس، بما في ذلك السكان في جميع البلدان”.

مضيفةً أنَّ المنظّمة “ليست مجهّزة أو مفوّضة لإيجاد حلول سياسية، وتدعو باستمرار جميع الأطراف في البلدان المتضرّرة من النزاعات إلى احترام الحق في الصحة، وضمان حصول الفئات الأكثرِ ضعفًا على الرعاية الصحية، وحماية الرعاية الصحية”.

وسبق أنْ وجّهت “الجمعية الطبية السورية الأمريكية”(SAMS) وجمعية “أطباء من أجل حقوق الإنسان” (PHR) ومنظمات أخرى رسائلَ إلى “الصحة العالمية”، رفضاً لانضمام نظام الأسد إلى مجلس إدارة المنظّمة.

وذلك بسبب وجود سجّلٍ مروّع لمدّة عشر سنوات من الهجمات المتعمّدة والواسعة النطاق والممنهجة على المرافق الصحية، والموظفين السوريين، والتمييز في تقديم الرعاية الصحية، بما في ذلك الوقاية والعلاج خلال جائحة “كورونا”.

كما أبدت عدّةُ دولٍ بينها ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا رفضَها لهذا القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى