منظمة الأمم المتحدة تعرب عن موقفها من ازدياد وتيرة العنف في ريفي إدلب وحماة

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” عن قلق منظمة الأمم المتحدة الشديد من تزايد وتيرة العنف في مناطق شمال غربي سوريا (ريفي إدلب وحماة).

وقال “دوغريك” خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين: “إنّ الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد التقارير المستمرّة عن الغارات الجوية في منطقة إدلب الكبرى أمس، عندما قتل ثمانية مدنيين بينهم طفلان وجُرح عشرات في غارات جوية على مستشفى للتوليد بكفرنبل”.

وأضاف “دوغريك” بقولخه: “ما تزال الأمم المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء ازدياد حدّة العنف في منطقة خفض التصعيد، ومن المثير للقلق بشكل خاص الهجمات التي ألحقت الضرّر أو دمّرت بالكامل المرافق الطبية في منطقة خفض التصعيد، ولذلك ندين الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية”.

كما شدّد “دوغريك” على مطالبة الأمم المتحدة مراراً جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين الاحتلال الروسي وتركيا.

وكانت يوم أمس قد شنّت طائرات تابعة للاحتلال الروسي عشرة غارات جوية على مدينة كفرنبل، مما أدّى إلى سقوط تسعة مدنيين بينهم أطفال، وذلك في إطار التصعيد العسكري لقوات الأسد والاحتلال الروسي على مناطق خفض التصعيد في ريفي حماة وإدلب.

وفي بيان لها اليوم اعتبرت منظمة “العفو الدولية” أنّ هجمات قوات الأسد على المستشفيات والمراكز الصحية والمنشآت الحيوية في محافظتي إدلب وحماة هي جريمة ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى