منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ستبدأ التحقيق بـ١٩١هجوم كيماوي في سوريا

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن قرابة (191) هجوما كيميائيا في سوريا لم يتم التحقيق بهم “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية” التابعة للأمم المتحدة بعد، مطالبة أن تكون هذه الهجمات أولوية على جدول أعمال المنظمة فور مباشرة عملها في ولايتها الجديدة.

وجاء ذلك في تقرير نشرته الشبكة الأربعاء. وأوضح التقرير أن عدد الهجمات الكيميائية الموثقة في سوريا منذ كانون الأول 2012 حتى كانون الأول 2018، بلغ 221 هجوما معظمهم من قبل نظام الأسد ومليشياته، تسببت بمقتل 1461 شخصا منهم 1397 مدنيا بينهم 185 طفلا و252 امرأة إضافة إلى 57 مقاتلا من الفصائل العسكرية.

وجاء في التقرير أن معلومات عن بعض هذه هجمات الكيماوي التي لم تحقق فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تتضمن أماكن وتواريخ حدوثها وجميعها ناجم عن قصف جوي وصاروخي لقوات الأسد بقذائف تحمل غازات سامة، بعض منها استهدف شرق مدينة حماة ومعضمية الشام بريف دمشق وقرية خان العسل بحلب وحي البياضة بحمص بين عامي 2012 و 2016، ما أسفر عن عشرات القتلى بينهم أطفال ونساء.

وبيّن التقرير أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت استخدام السلاح الكيمائي في 43 هجوما في سوريا، منذ إصدار تقريرها الأول في حزيران 2014، كان آخرها الهجوم على مدينة دوما بريف دمشق في نيسان 2018.

الجدير بالذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستبدأ ممارسة صلاحيات ولايتها الجديدة في تحديد هوية مرتكبي الهجمات في شباط 2019، بعد أن بقيت لسنوات طويلة منذ تأسيسها في نيسان 1997 تقتصر على تأكيد استخدام السلاح الكيميائي أو عدمه دون تحديد هوية الفاعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى