
منفّذةُ تفجيرِ إسطنبولَ تعترفُ بانتمائِها لوحداتِ حمايةِ الشعبِ (YPG)
قالت السلطات التركية إنَّ “أحلام البشير” منفّذةَ تفجير شارع “الاستقلال” بمدينة إسطنبول، اعترفت أثناءَ التحقيق معها بانتمائها لوحدات حماية الشعب YPG التي تشكّلُ العمود الفقري لميليشيا “قسد”.
وذكرت مديريةُ الأمن العامة التركية في إسطنبول أنَّ البشير سوريةُ الجنسية و”تلقّت تدريبات لتصبحَ عنصر استخبارات على يد التنظيم الإرهابي شمالي سوريا”، وفقاً لما نقلته وكالةُ “الأناضول”.
وأوضحت المديرية أنَّ التحقيقات أكّدت أنَّ البشير تلقت تعليمات بتنفيذ العمليةِ من مركز التنظيم في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي حلب السورية.
وأشار بيانُ المديرية، أمس الاثنين، إلى أنّ عمليةَ القبض على المشاركين في تنفيذ العملية، جاءت بعد فحص تسجيلات 1200 كاميرا وتوقيف 46 مشتبهاً به، في مداهماتٍ استهدفت 21 عنواناً.
وكانت “البشير” قد “تسلّلت إلى الأراضي التركية من منطقة عفرين” شمالي حلب، وفقاً لوزير الداخلية التركي، “سليمان صويلو”، حيث فتحت مديريةٌ أمن “إسطنبول” تحقيقاتٍ موسّعةً حول التفجير، وأنشأت خليّةَ أزمةٍ شارك فيها وزير العدل.
وانتقد “صويلو” الدعمَ اﻷمريكي لـ”قسدٍ”، ساخراً من إعلان “واشنطن” رفضَها للهجوم الذي لقي إدانةً دوليّةً واسعة.
وبحسب بيان مديرية الأمن فإنَّ منفّذةَ الهجوم، وبعد وضعِها القنبلةَ في شارع “الاستقلال” ركبت سيارة أجرة متوجّهة لقضاء “أسنلر” بمدينة “إسطنبول”، لكنّ السلطات ألقت القبضَ عليها في قضاء “كوتشوك تشكمجه” عند الساعة 02:50 من يوم الاثنين.