من أجلِ سوريا حرّةٍ ديمقراطيةٍ . أبناءُ منطقةِ حورانَ يعلنونَ تأسيسَ “المجلسِ السوري للتغييرِ
أعلن مجموعة من أبناء منطقة حوران في جنوب سوريا عن ولادة ما يسمى “المجلس السوري للتغيير”، داعينَ للتواصل مع جميع القوى الوطنية السوريّة للعمل على التغيير وبناء سوريا جديدة تتحقّق فيها العدالة.
وذكر بيان إشهار المجلس أنّ “المسار السياسي يعتبر أحد الخيارات الهامة لمواصلة التغيير، للوصول إلى سوريا حرّة ديمقراطية بعد مراجعة التجربة السياسية الثورية، والسعي لإنتاج حالة تنظيمية أكثر فاعلية للوصول إلى الأهداف المرجوة”.
وأكّد البيان أنّ “المجلس استند في تأسيسه إلى أرضية وطنية ثابتة باجتماع سوريين رجالاً ونساء في محاولة لاستعادة القرار الوطني السوري عبْرَ تأسيس المجلس.
مشيراً إلى أنّ “المجلس يهدف للمشاركة في عملية الانتقال السياسي من الاستبداد إلى الحرية، وبناء سوريا من خلال ترسيخ مفاهيم التكامل والتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات السورية التي تسعى لتحقيق ذلك”.
وشدّد البيان على “الالتزام بالقيم والثوابت الوطنية، التي اعتبرها ركيزة أساسية في العمل الوطني، وتأتي في مقدّمتها الحفاظ على وحدة التراب السوري واستقلاله، وتمكين الشباب والسعي المستمر نحو التطوير، مع الالتزام الكامل بمشاركة السوريين في الداخل والخارج معاناتهم”.
وتضمّ إدارة “المجلس السوري للتغيير” كلاّ مِن المستشار “حسن الحريري” رئيساً للمجلس، “سهيل قداح” نائب الرئيس، “حسان الأسود” أميناً عاماً للمجلس، “بشار أبو سعيفان” رئيس لجنة الإعلام، “نصر أبو نبوت” رئيس لجنة الدراسات ورسم الاستراتيجيات، “أمجد هلال” رئيس لجنة التواصل، “حسام البرم” رئيس اللجنة المالية، إضافةً لـ عددٍ مِن أعضاء الأمانة العامة وهم: “العميد منير الحريري، ابتسام مطر، أيمن الزعبي، إسماعيل المقداد”.
يشار إلى أنّ عدّة حركات سياسية معارضة كانت قد رحّبت أمس الاثنين بالإعلان عن تأسيس المجلس السوري للتغيير” ومنها: “تجمع ثوار سوريا”، و”حركة العمل الوطني من أجل سورية”، و”حركة سورية الأم”، و”التحالف العربي الديموقراطي”.
