من سوريا وليبيا و”فاغنر” .. مسؤولٌ أوروبيٌّ يكشفُ عددَ المرتزقةِ في أوكرانيا

كشف مسؤولٌ أوروبي، أمس الثلاثاء 19 نيسان، أنَّ ما بين “10 إلى 20 ألفَ” مرتزقٍ من شركة “فاغنر” شبه العسكرية الروسية ومن سوريا وليبيا يحاربونَ حالياً إلى جانب القواتِ الروسية في أوكرانيا.

وقال المسؤولُ لصحفيين في واشنطن طالباً عدمَ كشفِ اسمه إنَّ هؤلاء الرجال “ليست لديهم مركباتٌ أو أسلحةٌ ثقيلةٌ” وقد استقدمتْهم روسيا لإسنادِ قواتها في غزوها لجارتها، وفقَ ما أوردته وكالةُ الصحافة الفرنسية.

وأكّد أنَّه تمَّ رصدُ “عمليات نقلٍ، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا”، حيث أطلقت روسيا لتوّها مرحلةً جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 شباط.

ولفت المسؤولُ الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاءِ الرجال البالغِ عددُهم “بين 10 و20 ألفاً” هم مرتزقة من مجموعة “فاغنر” الخاصة، ومنهم ليبيون أو سوريون.

وكانت وزارةُ الدفاع البريطانية أشارت في نهاية آذار إلى أنَّ “أكثرَ من 1000 مرتزقٍ” من فاغنر، بينهم مسؤولون في الشركة، انتشروا في شرقِ أوكرانيا من أجل “تنفيذ عملياتٍ قتالية”.

ويتّهم الغربُ هذه الميليشيا شبه العسكرية الروسية بأنَّها قريبة من الكرملين وبأنَّ مرتزقتها ارتكبوا انتهاكاتٍ في كلٍّ من مالي وليبيا وسوريا.

وأتى تصريحُ المسؤول الأوروبي غداةَ إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنَّ القوات الروسية أطلقت ليلَ الاثنين هجوماً واسعَ النطاق في منطقة دونباس، الهدف الاستراتيجي الجديد لموسكو منذ سحبتْ قواتُها من منطقة كييف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى