من يقفُ خلفَ الاعتداءاتِ المتكرّرةِ على عناصرِ الشرطةِ المدنيةِ والعسكريةِ في شمالِ حلبَ؟

اغتيل عنصران من قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، بعد تعرّضهما لعدّة طلقاتِ رصاصٍ من قِبَلِ مسلّحين مجهولين.

الجدير بالذكر أنّ حوادث الاعتداء على عناصر الشرطة المدنية والعسكرية تتكرّر بشكلٍ كبير خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يثير التساؤلات حول مغزى ذلك، ومن يقفُ خلفَ هذه الاعتداءات.

وكان قد أصيب خمسة من أفراد قوات الشرطة يوم الأربعاء الماضي في قرية سجّو بريف حلب الشمالي، وذلك جرّاء هجوم بعبوة ناسفة على حافلة أثناء توجّههم إلى عملهم.

وقبلها بيومين فقط، أصيب أربعة من عناصر قوات الشرطة، نتيجة هجومٍ من قِبل مجهولين على دورية لهم على طريق أخترين بريف حلب الشمالي.

وفي 13 أيار الحالي، أقدم مجهولون على اغتيال شرطيين يتبعان لقسم الجنائية في شرطة ناحية الراعي على طريق العامرية بريف حلب الشرقي.

وفي نهاية شهر نيسان الماضي، عثر مدنيون على جثة الشرطي “محمود حسين خميس”، وهو من ملاك شرطة ناحية الراعي مقتولاً برصاصتين، واحدة بالفم والأخرى بالصدر، ومرمياً عند مكبّ النفايات بقرية تل بطّال بريف حلب الشرقي.

وتنتشر عمليات الاغتيال بشكلٍ كبير في مناطق متفرّقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين وعناصر شرطة، كما أنّها تؤدّي أحياناً لمقتل وجرح مدنيين، في ظلّ اتهامات لخلايا إما تابعة لتنظيم “داعش” أو تابعة لميليشيات “قسد” بالوقوف وراء تلك العمليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى