مهجرو حمص ينددون بزيارة ’’بيدرسون‘‘ إلى حي بابا عمرو
نظم نشطاء مهجرون من محافظة حمص، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية ضد دخول المبعوث الأممي ’’غير بيدرسون‘‘ إلى حي “بابا عمرو” الحمصي قبل يومين.
وذكر المحتجون أنه كان على “بيدرسون” ألا يزور منطقة واقعة تحت سيطرة قوات الأسد، معتبرين أن على المبعوث أن يكون محايداً في هذه الظروف العصيبة التي تمر على السوريين.
وقال المهندس ’’عبد السلام سويد‘‘، أحد منظمي الوقفة الاحتجاجية، ، إن مجموعة من الناشطين ’’نظموا اليوم وقفة احتجاجية رداً على زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، مناطق في محافظة حمص من ضمنها حي ’بابا عمرو’، رفقة محافظ حمص التابع لحكومة الأسد‘‘.
واعتبر “السويد”، أن زيارة “بيدرسون” تعطي شرعية لنظام الأسد بالقتل والإجرام، وتمثل مباركة للجريمة التي قام بها النظام بحق الشعب السوري وأهالي المنطقة، فبعضهم استشهد والبعض الآخر نازح أو لاجئ خارج البلاد.
من جهته، اعتبر عبد الكريم الحاج، أحد المشاركين أيضاً، أن ’’الوقفة اليوم كانت بسبب استمرار مسرحيات النظام بلا نهاية، فمن سوريا بخير إلى المؤامرة الكونية إلى إطلالة النظام اليوم بفصل جديد من مسرحياته مترافقة بزيارة المبعوث الأممي بيدرسون حي بابا عمرو‘‘.
وذكر الحاج أنه ’’في منطقة ’البويضة’ الشرقية القريبة من ’بابا عمرو’، حشد النظام عدداً من الموظفين وسكان القرى والبلدات القريبة وزج بهم في ساحة البلدة، حيث نقل إعلامه توافدهم على أنهم من أهالي المنطقة‘‘.
وأضاف الحاج: ’’لابد لنا من فضح فصول هذه المسرحية للجميع وعلى رأسهم المبعوث الأممي، فحتى هذه الساعة يتعرض جميع العائدين إلى حمص لخطر الاعتقال أو التجنيد القسري، ليس في المدينة ذاتها فقط وإنما في أنحاء سوريا كافة‘‘.
يذكر أن حي “بابا عمرو” في محافظة حمص من أول الأحياء التي خرجت ضد نظام الأسد، كما قصفه النظام وشبيحته بأنواع الأسلحة جميعها في عام 2012.