مهلةٌ لتجارِ مدينةِ اعزازَ لإنهاءِ معاملاتِهم بالليرةِ السوريةِ

منحت “دائرة التموين” التابعة لـ”المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها” شمال حلب، مهلة لتجار سوق الهال في المدينة، ليبدؤوا التعامل بالليرة التركية بدلًا من السورية.

وصدر قرارٌ عن “دائرة التموين في اعزاز وريفها”، حصلت شبكة المحرّر على نسخة منه, يقضي بإعطاء التجار في “سوق هال اعزاز” مهلة، مدّتها عشرة أيام، اعتباراً من الاثنين، 7 من أيلول الحالي، لتسوية الأمور المالية بين التجار في السوق.

وأكّد القرار، أنّ البيع والشراء بالليرة التركية يبدأ عند انتهاء الفترة التي حدّدتها “دائرة التموين”.

وبحسب القرار, يتعرّض كلُّ مخالف بعد انتهاء المدّة، للمساءلة القانونية، وفقاً للقرارات التنظيمية الصادرة عن “المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها”.

وبدأ التداول بالليرة التركية في الشمال السوري المحرَّر منتصف العام الجاري, وذلك بعد تدهور قيمة نظيرتها السورية إلى مستويات قياسية أمام الدولار.

وقال وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقّتة “عبد الحكيم المصري”، في تصريحات إعلامية حينها, إنّ تداول الليرة التركية سيسهل حياة الناس بالمنطقة, مضيفاً أنّ اعتماد العملة التركية يهدف لحلِّ الأزمة التي سببُها انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار.

وأشار إلى ضخّ كميات من العملة التركية في السوق للتداول، وهو ما ساهم في استقرار الوضع المالي بالمنطقة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين والتجار, منوّهاً إلى أنّ هذه الخطوة حظيت بدعمٍ شعبي، الأمر الذي سهل في تداول الليرة التركية.

وتأثرت الليرة السورية بشكلٍ كبير، منذ وضع نظام الأسد يده على أملاك رجل الأعمال “رامي مخلوف”، ابن خال رأس نظام الأسد، وكذلك بعدَ دخولِ “قانون قيصر” الأمريكي الذي يتضمّن عقوبات على النظام، حيزَ التنفيذِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى